ذكر تقرير أخير نشرته صحيفة ((ساوث تشاينا مورنينغ بوست)) ، أن قادة أعمال أمريكيين في الصين، حثوا البلدين على تخطي الخلافات السياسية وتعزيز التعاون في الحرب ضد مرض فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19" ودعم التعافي الاقتصادي العالمي. ونقل التقرير الذي نشرته الصحيفة يوم الإثنين، عن كير جيبس رئيس الغرفة التجارية الأمريكية في شانغهاي، أن التنسيق بين الحكومات الأمريكية والصينية دون المستوى الوطني ،أصبح "ممتازا" ولكننا "نشعر بخيبة أمل على المستوى الوطني". أدلى جيبس بهذه التصريحات في حلقة دراسية على الإنترنت يوم الإثنين، حيث ناقش ممثلون صينيون وأمريكيون من منظمات للأعمال ومنظمات طبية وغير حكومية وأخرى، تقريرا جديدا بعنوان "التعاون غير الحكومي بين الصين والولايات المتحدة للاستجابة للمرض: الظروف والتحديات والأفاق الحالية". وذكر التقرير الذي نشره مركز فكري للصين والعولمة يتخذ من بكين مقرا له، أن جهود محاربة المرض التي تبذلها الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم، سوف يكون لها تأثير حاسم في احتواء المرض والتعافي الاقتصادي فيما بعد المرض. وأضاف التقرير أنه "في مواجهة التهديدات الخطيرة للبشرية، يتعين على الصين والولايات المتحدة تشكيل علاقات ثنائية سلمية ومتناغمة لإقامة قيادة أفضل للحوكمة العالمية والتجارة والتنمية الاقتصادية التي ستجعل الطرفين فائزين، بدلا من السقوط في دائرة تفكير المباراة الصفرية والمنافسة الجامحة". وأشار رئيس غرفة التجارة الأمريكية في الصين آلان بيبي، الذي حضر الحلقة الدراسية أيضا، إلى أن المصالح والسياسات الوطنية مازالت تتدخل في أزمة الصحة العامة. ونقلت الصحيفة ن بيبي قوله ن "كوفيد-19 لا يعترف بسياسات أو حدود. هذه مسألة علمية". عملت الغرفة بشكل وثيق مع حكومات محلية أمريكية وصينية لاستئناف الإنتاج خلال الأشهر القليلة الماضية وفقا لما ذكر بيبي الذي أضاف" ينبغي أن نواصل العمل وخاصة في التعاون غير الحكومي، للتركيز على الارواح وصحة البشر والاقتصاد" لتقليل تأثير المرض.