استطلاع رأي يؤكد: سكان أبوظبي متفائلون بعودة الحياة إلى طبيعتها

  • 7/9/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد استبيان جديد أجرته دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي ومركز إحصاء أبوظبي لاستطلاع آراء سكان الإمارة عن طبيعة الحياة بعد انقضاء جائحة فيروس كورونا المستجد والتغييرات الناجمة عنه، تفاؤل سكان الإمارة بعودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت عليه خلال العام 2020. وأظهر الاستبيان الذي شمل أكثر من 8 آلاف شخص، أن 58% من سكان إمارة أبوظبي يعتقدون أن الحياة ستعود إلى طبيعتها خلال العام الجاري 2020، فيما يرى 17% منهم أن عودة الحياة لطبيعتها سيتأخر حتى النصف الثاني من عام2021، كما بين الاستبيان أن فئة الذكور أكثر تفاؤلا من فئة الإناث فيما يخص توقعات عودة الحياة لطبيعتها خلال العام الجاري بواقع 60%، مقابل 54% من النساء، كما أشار إلى أن العائلات التي لديها أبناء في المدارس يرون أن الأمر سيستغرق وقتاً أطول حتى تعود الحياة إلى طبيعتها. وقالت الدكتورة منى البحر، مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع: تسهم هذه الاستبيانات في تعزيز الجهود المختلفة المبذولة لمساعدة سكان الإمارة في التغلب على مخاوفهم تجاه فيروس كورونا والحد من تأثير الفيروس على حياتهم، حيث يسُرنا أن نجد هذه النسب العالية التي تعكس تفاؤل سكان أبوظبي بالظروف الراهنة الخاصة بتداعيات الفيروس وبالمستقبل ما بعد انتهاء الفيروس، كما أن ثقة السكان العالية بالقرارات الصادرة عن الجهات المختصة ستعزز لدينا جميعاً الشعور بالمسؤولية لمضاعفة جهودنا المشتركة والعمل معاً لتجاوز هذه المرحلة. وعلى صعيد المخاوف المتعلقة بتداعيات فيروس كورونا، كشف الاستبيان عن مؤشرات إيجابية تشير إلى تفاؤل سكان الإمارة، حيث أظهر أن 38% فقط من المشاركين في الاستبيان يشعرون بمخاوف تجاه المخاطر الصحية التي يمكن أن يتعرضوا لها هم أو عائلاتهم، ويشعر 30% منهم بمخاوف بشأن استمرارية الآثار الاقتصادية المترتبة عن الفيروس، فيما يشعر واحد فقط بين كل 4 أشخاص بالقلق حيال التأثير الدائم على دخلهم الشخصي أي بنسبة 24% من السكان الذين شملهم الاستبيان. وأكد 85.57% من الأشخاص الذين جرى استطلاع آرائهم، أن صياغة المستقبل تعتمد بشكل رئيسي على كيفية استجابة الحكومة والمجتمع معاً لتداعيات فيروس كورونا وتعاملهم مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عنه، كما كشف أن 92% من الأشخاص يتحلون بثقة عالية في الإجراءات الحكومية التي تتبعها دولة الإمارات لمواجهة الفيروس والتغلب عليه إلى جانب الجهود المبذولة لتلبية احتياجات ومتطلبات كبار المواطنين وأصحاب الهمم.

مشاركة :