جنيف (وكالات) أفادت تقارير إخبارية أن مجموعة من شيوخ العشائر السورية شكلت في جنيف نهاية يونيو الماضي، ائتلافاً معارضاً للعشائر معززا بـ«جيش» من المقاتلين قوامه 15 ألف مسلح، لينضم إلى الفصائل والكتائب الموجودة سابقاً والساعية لإسقاط نظام بشار الأسد. وقال الشيخ عبد الكريم الفحل أمين سر الائتلاف الجديد والناطق باسمه، إن التشكيل الجديد لن يكون بديلاً عن الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، أو أي مؤسسة معارضة أخرى، رغم الكثير من الملاحظات المسجلة على عملها. وأشار الفحل إلى أن تشكيل الائتلاف الجديد جاء على يد مجموعة من شيوخ العشائر الذين أجروا مباحثات مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في جنيف. وأوضح الفحل أن الائتلاف يضم ممثلين عن غالبية العشائر السورية، وأنه اختار جمال الطحان النعيمي رئيساً له، واتخذ قراراً في اجتماعه الأول بتشكيل جيش من أبناء العشائر، يتألف من 15 ألف عنصر. وأكد الفحل أن مهمة الجيش العشائري محاربة النظام السوري حتى إسقاطه، ومن ثم التفرغ لقتال تنظيم «داعش» بالتعاون مع فصائل المعارضة الأخرى من بينها الجيش «الحر».