القاهرة (وكالات) بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا ستيفان دي ميستورا في القاهرة أمس، تطورات الأزمة السورية والجهود المبذولة للعمل على دفع الحل السياسي للأمام وفقاً لمقررات جنيف ووقف قتل المدنيين السوريين والحفاظ علي وحدة الدولة السورية. وتأتي زيارة دي ميستورا للقاهرة للإطلاع على ما وصلت إليه قوى المعارضة السورية خلال اجتماعها يومي الثامن والتاسع من يونيو الماضي، بما يمكنه من تقديم مقترحات جديدة لمجلس الأمن الدولي في 28 يوليو الحالي، في ضوء مشاوراته المنفصلة التي أجراها مع أطراف النزاع السوري في جنيف مؤخرا، في محاولة لإطلاق تسوية سياسية للأزمة المحتدمة منذ أكثر من 50 شهراً. واستضافت القاهرة في الأسبوع الثاني من يونيو الماضي، اجتماعات للمعارضة السورية، فيما أكد شكري التوصل إلى صيغة من 10 نقاط لحل الأزمة. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، إن شكري عرض على دي ميستور، الجهود المصرية لتوحيد مواقف ورؤى المعارضة السورية من خلال مخرجات مؤتمر القاهرة الذي خرج بـ«خريطة طريق» تعكس توافق المعارضة السورية على مجموعة من المبادئ والقواعد والأهداف لدفع الحل السياسي والخروج من المأزق الراهن الإرهابيين. وكان شكري أكد أن التسوية ستكون مبنية على وثيقة جنيف، حيث تبدأ بإنشاء هيئة حكم انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية، وتكتسب شرعيتها من الشعب السوري ومن الاعتراف الدولي بها باعتبارها صيغة توافقية مدعومة من قبل المجتمع الدولي.
مشاركة :