شهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد قائد عام شرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، محاضرة توعوية نظمتها خدمة الأمين حول مخاطر الإرهاب في قاعة حمدان بن محمد بمبنى القيادة العامة لشرطة دبي، بحضور العميد علي الشمالي مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، والعقيد عيد ثاني مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والعقيد سالم خليفة الرميثي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري، والدكتورة فريدة الشمالي نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ومديري إدارات فرعية ورؤساء أقسام. وتطرقت إلى مخاطر الإرهاب واستغلال الإرهابين لمواقع التواصل الاجتماعي لنقل الفكر المتطرف على الصعيد العالمي، مؤكدةً أهمية توعية الأبناء من مخاطر الأفكار الهدامة التي تستغل هذه المواقع من أجل الوصول إليهم، وأهمية مراقبة الوالدين لأبنائهم خوفاً من استغلال صغر سنهم من قبل أناس يروّجون لأفكار إرهابية مستغلين الدين الحنيف. وتناولت المحاضرة القانون رقم 7 لسنة 2014 في شأن مكافحة الجرائم الإرهابية الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، العام الماضي، والذي وضع تعريفاً دقيقاً حول مفهوم الإرهاب ووضع عقوبات مشددة على مرتكبيه. وبينت أن القانون الجديد أكد أن الإرهاب هو اتجاه إرادة الجاني إلى ارتكاب فعل أو الامتناع عن فعل، متى كان هذا الارتكاب أو الامتناع مجرّماً قانوناً وذلك بقصد إحداث نتيجة إرهابية مباشرة أو غير مباشرة أو علم الجاني بأن من شأن الفعل أو الامتناع عن الفعل، تحقيق نتيجة إرهابية. وحدد القانون الشخص الإرهابي بأنهكل شخص ينتمي لتنظيم إرهابي، أو ارتكب جريمة إرهابية، أو شارك مباشرة أو بالتسبب في ارتكابها، أو هدد بارتكابها، أو يهدف أو يخطط أو يسعى لارتكابها، أو روج أو حرض على ارتكابها. كما قدمت نبذة تاريخية حول نشوء المنظمات الإرهابية في العالم واستغلالها للربيع العربي والأزمات التي خلفتها في بعض البلدان العربية، واستعرضت نماذج من بعض الأعمال الإرهابية التي وقعت في العالم. شهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد قائد عام شرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، محاضرة توعوية نظمتها خدمة الأمين حول مخاطر الإرهاب في قاعة حمدان بن محمد بمبنى القيادة العامة لشرطة دبي، بحضور العميد علي الشمالي مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، والعقيد عيد ثاني مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والعقيد سالم خليفة الرميثي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري، والدكتورة فريدة الشمالي نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ومديري إدارات فرعية ورؤساء أقسام. وتطرقت إلى مخاطر الإرهاب واستغلال الإرهابين لمواقع التواصل الاجتماعي لنقل الفكر المتطرف على الصعيد العالمي، مؤكدةً أهمية توعية الأبناء من مخاطر الأفكار الهدامة التي تستغل هذه المواقع من أجل الوصول إليهم، وأهمية مراقبة الوالدين لأبنائهم خوفاً من استغلال صغر سنهم من قبل أناس يروّجون لأفكار إرهابية مستغلين الدين الحنيف. وتناولت المحاضرة القانون رقم 7 لسنة 2014 في شأن مكافحة الجرائم الإرهابية الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، العام الماضي، والذي وضع تعريفاً دقيقاً حول مفهوم الإرهاب ووضع عقوبات مشددة على مرتكبيه. وبينت أن القانون الجديد أكد أن الإرهاب هو اتجاه إرادة الجاني إلى ارتكاب فعل أو الامتناع عن فعل، متى كان هذا الارتكاب أو الامتناع مجرّماً قانوناً وذلك بقصد إحداث نتيجة إرهابية مباشرة أو غير مباشرة أو علم الجاني بأن من شأن الفعل أو الامتناع عن الفعل، تحقيق نتيجة إرهابية. وحدد القانون الشخص الإرهابي بأنهكل شخص ينتمي لتنظيم إرهابي، أو ارتكب جريمة إرهابية، أو شارك مباشرة أو بالتسبب في ارتكابها، أو هدد بارتكابها، أو يهدف أو يخطط أو يسعى لارتكابها، أو روج أو حرض على ارتكابها. كما قدمت نبذة تاريخية حول نشوء المنظمات الإرهابية في العالم واستغلالها للربيع العربي والأزمات التي خلفتها في بعض البلدان العربية، واستعرضت نماذج من بعض الأعمال الإرهابية التي وقعت في العالم.
مشاركة :