سرد أحمد حسام ميدو لاعب ومدرب الزمالك السابق، أزمته مع حسام حسن المدير الفني للفريق أثناء فترة لعبه للقلعة البيضاء، وتوأمه إبراهيم مدير الكرة الأسبق، وحكاية خيانة الحرم.وقال ميدو في تصريحات تليفزيونية، "البعض يتعجب لماذا اعتزلت في سن الـ30 مبكرا، هم لو علموا ماحدث مع المدربين في غرف الملابس، سيقولون أنني بطل لاستمراري طوال تلك الفترة، وسأكشف عن كل الكواليس قريباً في كتاب، ولا أتفاخر بذلك، لكن هكذا كنت أنا، وهذه كانت شخصيتي".وكشف ميدو، "لقد انضميت للزمالك بعد ثورة2011، وبعدها تم تعليق النشاط وهو ما أثر بالطبع ماديا على الأندية".وتابع، "الزمالك لجأ إلى السفر للخليج لخوض مباريات ودية لجني أموال تغطي رواتب ومستحقات اللاعبين".وواصل، "أخبرتني الإدارة بصراحة وقتها أنني لن أحصل على مستحقاتي، ولم اتضايق تماما، بالعكس قابلت الخبر بالترحيب، ووافقت على تأجيل حصولي على الأموال حتى تتحسن الظروف، مؤكدا أن كل ما كان يشغله هو حصول زملائه اللاعبين على مستحقاتهم كأولوية".وتابع لاعب الزمالك المعتزل :"كنا في السعودية في مدينة أبها واجرينا مباراة ودية هناك، ولم نجد الحافلة من أجل نقلنا إلى مكة التي تبعد بست ساعات".واستكمل، "أردنا أن نؤدي مناسك العمرة، فقمنا بالانتقال عن طريق سيارات صغيرة وكانت رحلة شاقة جداً".وقال، "وصلت إخبارية للاعبين أن إدارة الزمالك خالفت وعودها وأعطت المبالغ التي تم جنيها إلى موظفي النادي، وهو ما أثار غضب اللاعبين".واستطرد، "اللاعبون طالبوني بعدم السفر للكويت لخوض مباراة اعتزال أخيرة قبل العودة للقاهرة، وهو ما أخبرت به الجهاز الفني، بعدما طلبوا من عبد الواحد السيد قائد الفريق وقتها إخبار حسام حسن وإبراهيم حسن بعدم الرغبة في السفر لكنه رفض".وأضاف، "حسام حسن رفض رفضاً تاماً رغم تحذيراتي بإمكانية حدوث أزمة لو تم رفض طلب الفريق".الفريق كان من المفترض أن يتجمع في تمام الثانية والنصف ظهراً في مكة بعد أداء مناسك العمرة، وبعدها الاتجاه إلى المطار للإقلاع في الخامسة والنصف إلى الكويت لخوض مباراة ودية أخيرة، ولكنه أخبر اللاعبين بضرورة السير ورائه، وطلب منهم ألا يحضروا في المعاد، وأن يتأخروا حتى الرابعة والنصف.وأكمل، "طلبت منهم استغلال الوقت الإضافي في القيام بعمل عمرة لكل من يعرفونه، وألا يعودوا مطلقاً إلا بعد فوات الموعد بساعتين، ولكن فؤجئت بتواجد حسن مصطفى لاعب الزمالك السابق مع الجهاز الفني، يستعد للسفر.مضيفا، "حسن مصطفى أخبرهم بخطتي وقال أنني تزعمت هذا التمرد، كان يتودد إلى التوأم، والآن تعرفون لماذا؟".وأشار ميدو إلى أنه لأول مرة يرى التوأم غاضب بهذا الشكل، وقال، " اللاعبون قالوا أنني طلبت منهم التأخير من أجل الهروب من السفر، ومن ذلك الوقت يتهمني حسام حسن بأنني قمت بخيانته في الحرم المكي".وأوضح ميدو، "كانت هذه شخصيتي، أردت أن أرسل رسالة إلى الإدارة التي خالفت وعدها، بأننا أيضاً يمكن أن نخلف وعدنا ونتسبب في المشاكل، لكننا سافرنا في اليوم التالي وفزنا على القادسية في الكويت وسجلت هدف الفوز، وبعدما لم يتم قيدي ولم ألعب للزمالك، وكلما هزم الفريق هاتفت حسام حسن لمواساته لكنني كنت أقابل منه دوماً بنوبة غضب جديدة ملقياً اللوم على ما يصفه بخيانتي له في الحرم على كل ما يحدث للفريق من نتائج سلبية".
مشاركة :