لاسا 8 يوليو 2020 (شينخوا) شدد كبير المستشارين السياسيين الصينيين وانغ يانغ، على مواصلة الجهود لتعزيز أساسات السلام والاستقرار الدائمين في منطقة التبت ذاتية الحكم جنوب غربي الصين. وشدد وانغ على أنه يجب أن تتركز تلك الجهود على حماية وحدة البلاد وتعزيز التضامن القومي، ومكافحة الانفصالية على نحو صارم، والإدراك المسبق للمخاطر والتحديات الرئيسية ومنع حدوثها ومواصلة تعزيز أساسات السلام والاستقرار طويلي الأجل في التبت. أدلى وانغ، وهو عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، بتلك التصريحات خلال جولة تفقدية في المنطقة. وخلال الجولة التي بدأت يوم الاثنين ودامت 3 أيام، زار وانغ قرويين أعيد توطينهم من أجل تخفيف حدة الفقر، ومناطق رعي ومجمعات صناعية وأماكن دينية في شيغاتسه ولاسا، وترأس ندوة استمع خلالها إلى مقترحات طرحها المشاركون في الندوة. وفي معرض إشادته بالجهود التي تبذلها لجنة الحزب بالمنطقة خلال السنوات الأخيرة، أشار وانغ إلى أهمية العمل المتعلق بالشؤون القومية والدينية في تحقيق السلام والاستقرار الدائمين بالمنطقة، مطالبا بتعميق البحوث الخاصة بتاريخ مجتمعات الأمة الصينية لتعزيز الوعي العام بالوحدة القومية وتقدمها. وحث وانغ على رفع الوعي الاجتماعي لدى جميع أصحاب الأديان، الذين هم قبل أي شيء، مواطنون صينيون، إلى جانب دعم الحس الوطني للتوفيق بين البوذية التبتية والمجتمع الاشتراكي. ومشددا على أهمية تبني رؤية تنموية موجهة إلى الشعب، شدد وانغ على أن تخفيف حدة الفقر يمثل مهمة اقتصادية وسياسية في الوقت ذاته، داعيا إلى بذل الجهود من أجل التيقن من عدم تخلف أي فرد من أي من الجماعات القومية في التبت، عن المضي قدما تجاه التنعم بمجتمع رغيد الحياة على نحو شامل. وشدد وانغ أيضا على أهمية دور استراتيجية النهوض الريفي والتعليم والصناعات التي تتميز بها المنطقة، خلال عملية تخفيف حدة الفقر بها.