بدأت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، مشروعاً جديداً تحت عنوان العصا البيضاء لكل كفيف في المحافظات الفلسطينية، وذلك في إطار تعزيز نوافذ البصيرة لكل كفيف فلسطيني. وجرى اطلاق هذا المشروع أثناء حفل نظمته في مدينة طوباس بالشراكة مع جمعية ملتقى البصيرة للمكفوفين على هامش إفطار تكريمي للأشخاص من ذوي الإعاقة، ضمن فعاليات حملة جسور الخير الرمضانية، وسط إشادة محافظ طوباس والأغوار الشمالية، اللواء ربيح الخندقجي، بهذه المبادرة التي أطلقتها هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية ضمن فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني. وقال الخندقجي: نحتفل هذا اليوم بطلبة الثانوية العامة من الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين تحدوا كثيراً من الصعوبات التي واجهتهم، وكانت إرادتهم أقوى من الإعاقة، وأثبتوا من جديد أن الإعاقة لا تلغي الطاقة، وأنهم يمتلكون الكثير من الإمكانات والطاقات الإبداعية التي تؤهلهم لأن يكونوا عناصر بناء لمجتمعهم إذا ما أحسن استغلال مهاراتهم . وأضاف: هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تثبت من جديد حرصها على تلمس هموم واحتياجات أبناء شعبنا وتحديداً الفئات الضعيفة بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة. وتابع: إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان جسد بمواقفه وأعماله حبه لفلسطين الأرض والإنسان، وحمل الهم الفلسطيني مع الرئيس ياسر عرفات، وترجم في كثير من المحطات أقواله إلى أفعال نلمسها جميعاً على الأرض. وقال مدير هيئة الأعمال الإماراتية في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، إن مشروع العصا البيضاء للإخوة المكفوفين لا يستهدف تمكينهم من التغلب فقط على فقد نعمة البصر، وإنما يعزز نوافذ البصيرة لكل كفيف. من جهته، أشاد رئيس ملتقى البصيرة، مصطفى الجوهري، بهذه اللفتة الإنسانية لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الوقوف إلى جانب الأشخاص ذوي الإعاقة، وشكر الهيئات الخيرية الإماراتية على هذا الدعم السخي .
مشاركة :