قال رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة مكتوم بن راشد الرمضانية، اللواء محمد سعيد المري، إن التحول الكبير الذي شهدته البطولة في نسختها الخامسة، التي اختتمت أخيراً على ملاعب نادي ضباط شرطة دبي، والنجاحات التي حققتها عبر الاعتماد حصراً على مشاركة العناصر الوطنية، تفتح الباب أمام التوجه في النسخة السادسة لإضافة منافسات جديدة، تخصص لفرق المراحل السنية. وأوضح المري، لـالإمارات اليوم، أن البطولة التي شهدت في عامها الخامس مشاركة أكثر من 1000 رياضي، ستواصل النهج ذاته خلال نسختها السادسة للعام المقبل، خصوصاً على صعيد سباعيات كرة القدم، التي ستتم من خلالها إضافة بطولتين جديدتين إلى جانب بطولة الرجال، تخصص للناشئين والناشئات من 9 إلى 14 عاماً، ما يمنح البطولة الرمضانية مزيداً من بعدها الكرنفالي، وساحة أكبر لتطوير الرياضة الإماراتية. وشهدت النسخة الخامسة من بطولة مكتوم بن راشد الرمضانية، التي أقيمت خلال الفترة من الثالث وحتى 18 من شهر رمضان المبارك، بدعم من الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم مؤسس البطولة، وبرعاية شقيقه الشيخ زايد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وتوج بلقب سباعياتها لكرة القدم فريق الفهود بفوزه في النهائي على فريق الشيخ راشد بن عمار بركلات الترجيح، تحولاً نوعياً، تمثل في كرة القدم بالتحول إلى نظام السباعيات الذي انعكس على زيادة أعداد الفرق المشاركة من 16 إلى 24، إلى جانب ظهور العنصر النسائي للمرة الأولى في تاريخ البطولة عبر خمس بطولات مصاحبة، يتم إدراجها للمرة الأولى تمثلت في بطولات الكروس للياقة البدنية، والتجديف الأولمبي، والقبضة والعصا، والعدو لمسافة 3500 متر. وأرجع المري حرص اللجنة المنظمة على توسيع قاعدة المشاركة في نسخة 2016، إلى تحقيق هدف الوصول لأوسع شريحة ممكنة من رياضيي الدولة، وقال إن الدعم الكبير الذي حظيت به البطولة من قبل الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، مؤسس البطولة، وشقيقه الشيخ زايد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وصواب التوجه نحو العنصر الوطني، والنجاحات التي حققتها النسخة الخامسة، تضعنا أمام مسؤولية مواصلة العمل نحو توسيع قاعدة المشاركة، التي تعود إيجاباً في القدرة على مواصلة العمل على تطوير الرياضة الإماراتية بشكل عام. وأضاف: سيتم التحضير بصورة مبكرة للنسخة السادسة، مع الإعلان بشكل مبكر عن الفعاليات المصاحبة، لضمان تسجيل أكبر عدد من اللاعبين واللاعبات، إلى جانب إقامة ملاعب إضافية على صعيد كرة القدم، تخصص لمنافسات المراحل السنية، تلعب مبارياتها جنباً إلى جنب مع أيام بطولة الرجال. وأكمل: التوجه إلى المدارس الكروية، والسماح لفرق أكاديميات الأندية في المشاركة من كلا الجنسين، سيمنحان البطولة زخماً إضافياً، ليطال شريحة أكبر من رياضيي الدولة. وعن وجود بطولة خاصة بالسيدات على صعيد سباعيات كرة القدم، قال المري إن التركيز على المراحل السنية يحقق فائدة أكبر من إقامة بطولة خاصة للسيدات، وهو ما سنعمل عليه خلال النسخة السادسة بحصر مشاركة العنصر النسائي على صعيد سباعيات كرة القدم على قطاع الناشئات، ما يحقق أحد أهم أهداف البطولة التي وضعت منذ إنشائها في عام 2010 المتمثل في مواصلة اكتشاف المواهب الواعدة، التي تصب في مصلحة إيجاد دماء جديدة، وتطوير مستوى الكرة النسائية.
مشاركة :