خسرت الجامعات البريطانية ما يقدر بـ 790 مليون جنيه إسترليني هذا العام، بسبب فقدان الدخل من إقامة الطلاب والمطاعم وانعقاد المؤتمرات وفقاً لوثيقة صادرة عن الجامعات البريطانية. وبحسب الوثيقة، إذا لم تحصل الجامعات البريطانية على دعم حكومي قد لا يتمكن بعضها من تجاوز هذه العاصفة، وقد تواجه إما فشلًا ماليًا أو خياراً للاندماج مع كليات التعليم الإضافي المحلية. وانخفض تقييم 62 جامعة من أصل 84 في بريطانيا، في تصنيفات QS لجامعات العالم أكبر شبكة دولية لتقييم الجامعات. وبحسب التقرير فإن الجامعات العالمية تتجه لزيادة الاستثمار في البحث والتطوير، بينما تعاني الجامعات البريطانية من نقص الاستثمار ما أدى إلى انخفاض في نسبة المدرسين، ما تعتبره كيو إس بمثابة تلقي الطالب "اهتماماً شخصيا أقل". ولكن ما يثير القلق، أن التوقعات للعام الدراسي القادم تشير إلى انخفاض قد يصل إلى 100% في الطلاب الدوليين ما سيؤدي إلى خسارة 6.9 مليار جنيه إسترليني من الدخل لقطاع التعليم العالي في بريطانيا. حيث تجلب الجامعات أكثر من 95 مليار جنيه استرليني للاقتصاد البريطاني وما يعادل 940 ألف وظيفة بدوام كامل. في الأسبوع الماضي، انتقد نجل توني بلير، إيوان بلير، الرئيس التنفيذي لشركة WhiteHat، وهي شركة ناشئة تربط خريجي الثانوية العامة بسوق العمل كخيار عن التعليم التقليدي، جامعات بريطانيا لكونها قديمة وعفا عليها الزمن، ولا تتطور، ولا تعد الخريجين لسوق العمل الحقيقي. وتساءل إذا ما تمثل الشهادة الجامعية أفضل استثمار من بين الخيارات الأخرى المتاحة، "داعياً إلى برامج التدريب باعتبارها "بديلاً أفضل" وأقل تكلفة.
مشاركة :