جلسة حوارية بعبق التراث مع الآثاري المميز مالك السليمي

  • 7/9/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عقد مركز قَنْطَرة الثقافي، عبر منصة الزووم الافتراضية، جلسة حواريه بعنوان “علم الآثار وصناعة المحتوى الآثاري في تويتر”، مع الآثاري المميز مالك السليمي، وذلك مساء يوم الإثنين الموافق ١٥ – ١١-١٤٤١هـ/ ٦-٧-٢٠٢٠م من الساعة ٩ حتى الساعة ١٠مساءً، تمّت فيها مناقشة عدة محاور، حيث كانت البداية مع بداية إنشاء حساب آثاري في تويتر، والهدف المنشود خلف ذلك الحساب، فذكر السليمي أنه أنشأ الحساب بعد تخرجه من مرحلة البكالورويس من جامعة حائل، قسم (آثار وإدارة موارد التراث) بشهر، ودفعة الشغف بعلم الآثار والاهتمام به مسؤولية التعريف بهذا العلم من خلال حسابه آثاري؛ ليكون منصة اجتماعية توعوية تساهم في زيادة الوعي للحفاظ على التراث، وذكر أن أحد أهم الأسباب التي أدّت إلى اهتمامه بالكتابة العربية القديمة، تحديدا (النقوش الدادانية)، زيارته لموقع (عكمه) مع والده، وهو أول موقع زاره في العلا خلال تواجده بها من أجل استكمال إجراءاته الوظيفية هناك. في حين أن أبرز تجاربه الميدانية والمعثورات التي وقف عليها متنوعة، فقد شملت عمل تنقيب في حصن (فيد) الأثري، وعثر على فخار مزجج يعود للعصر العباسي، كما عمل مع الفريق النمساوي مسح شامل لهضبة (قريّة)، الواقعة إلى الغرب من مستوطنة (قريّة)، التي تعود إلى الفترة البرونزية والحديدية والنبطية والرومانية، وكانت من أبرز النتائج اكتشاف أكثر من ٣٨ نقشا إسلاميا، منها نقشا مبكرا جدا يعود إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعبر عن أهمية النقوش بقوله: ( قراءة وتحليل سطر واحد من النقوش قد يفيد تاريخيا أكثر من التنقيب لمدة خمس سنوات)، كما عمل في العلا مع فرق محلية وعالمية في المسح والتنقيب الأثري، ضمن مشاريع تشرف عليها الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وقال بأن الفنون الصخرية تعد من اهتماماته البحثية أيضا، حيث تم استعراض مجموعة من الفنون الصخرية، وحلّل دلالاتها الأثرية، وكان الختام مع بعض الأفكار المهمة التي لديه تجاه التخصص مع التطوير الحاصل الآن في قطاع التراث، من بينها مشاركة المجتمع المحلي في حماية التراث والحفاظ عليه بشتى الطرق، وانتهت الجلسة بالمداخلات والأسئلة التي ساهمت في ثرائها وقد عرضت أيضا في بث مباشر على اليوتيوب بالتزامن مع عرضها على برنامج الزووم وهي موجودة الآن على قناة المركز (يوتيوب) لمن أراد الإطلاع عليها.

مشاركة :