ثمن جمال بن عبيد البح، رئيس منظمة الأسرة العربية رئيس مجلس أمناء جائزة الأسرة العربية، المبادرة الإنسانية الوطنية التي جاد بها رجل الأعمال عبدالله بن أحمد الغرير الذي خصص ثلث ثروته الشخصية لإنشاء مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، لتزويد جيل الشباب في العالم العربي بالكفاءات والمهارات اللازمة لتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل، وتزويدهم بالقدرات المطلوبة ليسهموا في نهضة مجتمعاتهم. وأكد أنها بصمة إنسانية خالصة، ولها أكثر من بعد، لأنها ارتكزت إلى ثلاثة أبعاد إنسانية.. الأول أنها مبادرة عميقة انطلقت في أيام الخير ومواسم الحصاد العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.. والثاني أنها انطلقت في احتفالات البلاد بيوم زايد للعمل الإنساني.. والثالث أنها مست جدار التعليم الذي كرمه الله سبحانه وتعالى بأول آية في القرآن الكريم والذكر الحكيم اقرأ. وقال ما أسعدنا جميعاً أن المنح تركز على التخصصات الأكاديمية التي تلبي احتياجات الاقتصاد العالمي الحديث وتواكب أولويات وأسس بناء الدولة العصرية، كما ستقوم المؤسسة بدعم برامج تُعنى برفع مستوى جودة التعليم الأساسي في العالم العربي، والبرامج الهادفة لتطوير الابتكار والتميز في التعليم. وأضاف البح أن منظمة الأسرة العربية بمختلف إدارتها ومنتسبيها تثمن هذه المبادرة وهذه الخطوة الفاعلة والمؤثرة والتي تؤكد تلاقي القطاعين الخاص والحكومي للارتقاء بالفرد والمجتمع والمستوى المعيشي، وأنها قدوة حسنة لرجال الأعمال في الإمارات في تعزيز ودعم التعليم وللارتقاء والسمو والنهوض به.(وام)
مشاركة :