القدس المحتلة - وكالات: قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس مسيرة سلمية نظمتها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية، للمطالبة بحماية "بيت البركة" من التهويد. وشارك في المسيرة، أعضاء من لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، ومتضامنون محليون وأجانب، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالاحتلال الإسرائيلي وسياسته الهادفة لسرقة الفلسطينيين وممتلكاتهم. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة، واعتدوا عليهم بالضرب بأعقاب البنادق، ما تسبب بإصابة عدد منهم برضوض. وذكر راتب الجبور منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل في تصريح له، أن المسيرة تأتي استنكارا لقرار موشه يعلون وزير الجيش الإسرائيلي، الذي يقضي بترميم "بيت البركة"، تمهيدا لإقامة مستوطنة عليه. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، فلسطينيين اثنين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الفلسطينيين: إبراهيم عبد العفو سلهب، ومحمد جمال المرقطن، واقتادتهما إلى جهة مجهولة. وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نصبت حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل مدينة الخليل الشمالية، ومدخل بلدة سعير شمال شرق الخليل، وأوقفت مركبات فلسطينية وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية. من جهة ثانية، أصيب الشاب المقدسي رمضان دواني (30 عامًا) برضوض في رأسه وكسر في ريش صدره بعد الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح في حي رأس العامود بالقدس المحتلة. وأفاد ابن عم المصاب أنه خلال نقل رمضان لطفلته المريضة إلى المستشفى بسيارته أوقفه جنود الاحتلال عند الكتل الإسمنتية التي تم وضعها قبل أسبوع من شهر رمضان في حي عويس، وحينها طلب من الجنود السماح له بالمرور لنقل ابنته للمستشفى لم يكترثوا له. وأوضح أنه عندما نزل من سيارته للحديث معهم، فوجئ بنحو عشرة جنود يعتدون عليه بالضرب المبرح على كافة أنحاء جسده. وأضاف "وبعد الاعتداء عليه بالضرب، وخاصة على رأسه فقد الوعي، وتم نقله للعلاج في مستشفى هداسا عين كارم". وأشار إلى أنه ما زال قيد العلاج في غرفة الطوارئ بالمستشفى، وهو قيد الاعتقال تحت حراسة شرطة الاحتلال ومقيد اليدين والرجلين في سرير المستشفى. الى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال ظهر أمس حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز حوارة بالاتجاهين ومنعت حركة المرور، ما أدى الى حدوث اختناقات مرورية شديدة. وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال حولت حركة السير إلى حاجز عورتا شرق نابلس، والذي تواجدت عليه عدة دوريات للشرطة الإسرائيلية التي شرعت بتحرير مخالفات للمركبات. وأكد الشهود أن الاحتلال فرض إجراءات مشددة على العديد من الطرق المؤدية إلى مدينة نابلس من الجهة الجنوبية.
مشاركة :