خلال الفترة الحالية ، و خلال سنة 2020 المشهوره بسنة الكورونا ، قد تأتي بعض الأخبار العابرة كخبر أصطدام نيزك بالأرض . هناك البعض الذي قرأ هذا الخبر و صدقه . و هناك من قرأه و ربطه بأحداث بجائحة الكورونا . و هناك من قرأه و تجاهله .أنا أحمد فريد من عمليات الفضاء بوكالة الفضاء الألمانية .. كالعاده ، كل ما عليا هو توضح بعض المعلومات التي يتساءل عنها الكثير . كما استقبلت كم من الأسئلة من أشخاص كثيرين جدا عند أنتشار خبر أصطدام نيزك بالأرض . فما حقيقة هذا الخبر و ما مادى صحته ؟ هذا الخبر صحيح و غير صحيح في نفس الوقت . كويكب أسمه 1998 O R 2 بحجم نصف جبل إفرست قد قرب جدا من الأرض في التاسع والعشرين من شهر إبريل عام 2020 و برغم من أنه معروف عند الفلكيين بأقرب أقرب جسم معروف قريب من الأرض لكن مازال يبعد عن الأرض . ذاك الكويكب مر على بعد 6.3 مليون كيلومتر من الأرض و هو يعتبر واحدا من الكويكبات التي قد تحمل خطرة على الأرض . هذا الكويكب أكتشف عن طريق ناسا في يوليو 1998 إذا حدثت أي تغييرات بسيطة للغايه في مدار المسار لهذا الكويكب ، قد يحدث خطرا كبيرا على الأرض و لذلك هو مراقب من بداية اكتشافه في المستقبل هذا الكويكب سيقترب أكثر من الأرض . و بالرغم من ذلك لم يتوقع أي خطورة . حسب الحسابات سيقترب مره أخرى من الأرض في السادس عشر من أبريل سنة 2079 و سيكون على بعد 1.77 مليون كيلومتر. و في سنة 2127 سيبعد عن الأرض حوالي 2.51 مليون كيلومتر بالقرب من الأرض . الكويكبات الكبيرة تعكس حجم أكبر من الضوء أكثر من الكويكبات الصغيرة . لذلك يسهل تتبعها بالتلسكوب . كل الكويكبات المكتشفة تبلغ 98% من حجم كويكب 1998 OR2 . من غير المحتمل للغاية أن يكون هناك تأثير خلال القرن القادم بواحد أو اثنين من هذه الكويكبات الكبيرة ، ومع ذلك ، فإن الجهود لاكتشاف جميع الكويكبات التي يمكن أن تؤثر علينا لا تزال مستمرة. عزيزتي القارئه ، عزيزي القارئ ، هل فكرت او فكرتي في تغيير اتجاه كويكب في الفضاء نفسه . DART (double asteroid reduction test) هو اختبار مدفوع بالدفاع الكوكبي ، موجه من قبل وكالة ناسا لمنع الأرض من مخاطر الكويكبات عن طريق تغيير حركة الكويكب في الفضاء.
مشاركة :