تقيم المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حلقة نقاشية مع صناع رسائل الوسائط الإعلامية المعبرة عن المؤسسات الإسلامية الرسمية، في الثامنة مساء الغد الجمعة على صفحة المنتدى على فيسبوك.يستضيف الحوار من مسئولي المنصات الإعلامية للمؤسسات الدينية: أحمد الصاوي رئيس تحرير جريدة "صوت الأزهر"، وأحد مسئولي قسم وسائل التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء المصرية، ويشارك في النقاش كل من الدكتورة أميمة أبو بكر أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، وعضو مجلس أمناء مؤسسة "المرأة والذاكرة"، ورشا عبد الله أستاذة الإعلام في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويدير النقاش عمرو عزت الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية. وتقول المبادرة حول هذه اللقاء:"جدل كبير تثيره في الشهور الأخيرة رسائل إعلامية تنطلق من منصات تعبر عن المؤسسات الدينية الرسمية، وتحديدا جريدة "صوت الأزهر"، التي تصدر عن مشيخة الأزهر، وصفحة "دار الإفتاء المصرية" على فيسبوك. أحدث هذه الرسائل التي تشابهت ملامحها سواء في "صوت الأزهر" أو صفحة دار الإفتاء هي الموقف الحاسم عند النقاش حول التحرش الجنسي بكل أشكاله ورفض تبرير هذه الجريمة بأي تبريرات تخص حرية النساء، وتمايز رسائلهم عن خطاب بعض الدعاة وأوساط المتدينين التي تحمل النساء جانبا من المسئولية، وسط نقاشات مكثفة على وسائل الاتصال الاجتماعي بين الاحتفاء والإدانة. هذا الجدل يلفت الأنظار أكثر إلى تحولات ملحوظة في الرسائل الإعلامية لهذه المنصات على مدى السنوات الماضية، ونبرتها وأسلوبها في التعامل مع قضايا عديدة، مثل قضايا النساء والجندر والجدل حول الميول الجنسية أو التعامل مع الانتحار وحرية الاعتقاد والإلحاد والتنوع الديني وحقوق المواطنة. بالإضافة إلى تحولات تتضمن الاشتباك السريع والمكثف مع وسائل التواصل الاجتماعي وجدالاته بشكل تفاعلي، على خلاف الوسائط والأساليب التقليدية.