تعرضت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين للانتقاد من قبل الجمهور، على إثر ارتدائها حذاءً باهظ الثمن من طراز “شانيل”، وذلك بعد نشرها مجموعةً من الصور لها عبر حسابها على إنستغرام، ظهرت فيها وهي ترتدي بدلةً مكونة من قميص وبنطال باللون الأخضر المائل للرمادي إلى جانب حذاءٍ باللون الذهبي. وبعد قيام روان بنشر تلك الصور، قام أحد الحسابات المهتمة بالموضة على إنستغرام بنشر صورةٍ لروان إلى جانب صورةٍ أخرى للحذاء الذهبي ذي الساق العالية والذي يبلغ ثمنه 2600 دولارٍ أمريكي. وهو ما عرض روان للانتقاد بسبب ثمنه؛ إذ علقت إحدى المتابعات بالقول: “ناس متعرف بشنو تصرف فلوسها”، فيما صُدم آخر من سعره قائلا: “الله أكبر..ليش”، لتقول أخرى: “سعره يساوي سعر قسط الجامعة لفصلين الله أكبر واصلا يخزي”. هذا وسخرت متابعة من الفاشينيستا الكويتية قائلة، إنها لا يمكن أن تكون قادرة على شرائه وإنما ارتدته لإكمال إطلالتها فقط وتابعت: “ما اتوقع شاريته لابسته للوك “، مضيفةً وجها ضاحكا في آخر تعليقها، لتعلق أخرى منتقدةً إطلالتها لتقول: “صراحة كتييير لابستا بشكل بشع وهي الجزمي بشعة”. تعرف على قصة روان بن حسين واجمل اطلالاتها وتفاصيل خلافها مع خطيبها وتبادلهم للاتهامات علناً هذا ويبدو أنَّ الفاشينيستا الكويتة أرادت التفاخر على ما يبدو بسعر حذائها؛ إذ قامت بإعادة نشر الصورة التي يظهر فيها ثمن الحذاء عبر خاصية “الستوري” عبر حسابها على إنستغرام. يُذكر أن الفاشينيستا الكويتية كانت قد ردت على ما أثارته مواطنتها فوز الفهد من الجدل بعدما اتهمت الفتيات بتقليدها وقيامهن بتكرار كل ما تقوم به؛ إذ علقت روان على فوز من خلال تعليقات في منشور سابق لها عبر حسابها في إنستغرام، قائلة: “يعني لما تسوين إعلان حق منتج والناس تروح تشتريه لأنه فوز (تستخدم المنتج) هذا بعد اسمه تقليد، ما يزعل؟”. وأضافت في تعليق آخر قائلةً: “يعني مؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي آلاف من الناس تحبج وتحب ستايلج ومكياجج وشعرج، الطبيعي إنها بتلقدج.. ما فهمت ليش بيزعل الموضوع”. وهو الأمر الذي اعتبره الجمهور بمثابة انتقادٍ صريح لفوز، متسائلين حول ما إذا كانت علاقة الزميلتين على ما يرام أم أنّ بينهما خلافا لسببٍ ما؟.