أجرى مراسل الغد من القدس المحتلة جولة داخل مستوطنة معاليه أدوميم شرق المدينة، للوقوف على آخر تطورات الأوضاع بشأن خطط إسرائيل ضم أراضي فلسطينية. ورصدت كاميرا الغد الخطر البالغ الذي ستسببه هذه الخطة حال أقدمت إسرائيل على تنفيذها، إذ تسعى تل أبيب بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضم أراضي من الضفة الغربية. وما بين بلدة العيزرية ومستوطنة معاليه أدوميم هناك أرض واسعة تسمى منطقة “اي وان” كان الرئيس جورج بوش الابن منع البناء الاستيطاني فيها لأن ذلك سيفصل جنوبها عن شمالها، إلا أن الجانب الإسرائيلي اليوم بدعم أمريكي من الرئيس دونالد ترامب يريد إنشاء نسخة من مستوطنة معاليه أدوميم ونقلها وذلك لإنهاء حلم الدول الفلسطينية. وتسعى الحكومة لفرض سيطرتها على الكتل الاستيطانية خاصة مستوطنة معاليه أدوميم لربطها بشكل كامل بالقدس المحتلة لتعزل بذلك شمال الضفة الغربية.
مشاركة :