أكد الكاتب الصحفي المختص بالشأن الليبي، عبد الستار حتيتة، أن إعلان القاهرة بشأن ليبيا الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في الـ 6 من يونيو/ حزيران الماضي حظي بتأييد العديد من الدول، خاصة وأنه كان يتضمن المسار السياسي والأمني. وأطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إعلانا من القاهرة في وقت سابق، تمهيدا لعودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا. بعد دعوة كافة الأطراف لوقف إطلاق النار. وأوضح حتيتة، أن هناك شعور بالقلق لدى بعض الأطراف المعنية بليبيا خاصة من الدول التي يمكن أن تتضرر أمنيا من التدخل التركي في ليبيا. كما يرى حتيتة، أن هناك طرفين يعملان في الملف الليبي، الأول يغض الطرف عن التحركات التركية، ويحاول أن يحقق مكاسب، والطرف الثاني كفرنسا ومصر يعربون عن قلقهم من التحركات التركية التي ستكون سببا في مشاكل مستقبلية. وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، قد أكد أمس الأربعاء إنه لا سلام مع وجود استعماري أو إرهاب في إشارة إلى تركيا التي اتهمها في مؤتمر صحفي، بنهب وسرقة مليارات الدولارات من ليبيا، ونقل هذه الأموال بطرق شتى. وحذر المسماري من الصمت على الممارسات التركية، مشيرا إلى أن أنقرة تريد الهيمنة على السيادة الليبية.
مشاركة :