ثقافي / رؤساء الهيئات الثقافية : تقرير الحالة الثقافية مؤشر مهم لمشروع النهوض بالقطاع الثقافي/ إضافة أولى واخيرة

  • 7/9/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وأشار إلى أن العمل في كل هيئات وزارة الثقافة بما فيها هيئة المسرح والفنون الأدائية- تعتمد على إستراتيجيات واضحة الأهداف والمعايير من خلال "سلسلة القيمة" التي تبدأ من التأليف وتنتهي بالتلقي، عبر عدة نقاط تهتم بتنمية القدرات وتهيئة الأماكن وتحسين تجربة الجمهور الذي سيستهلك هذا المنتج الثقافي . وكشف البازعي أن هناك أعمالاً مسرحية تكتب حالياً عن شخصيات سعودية مؤثرة في تاريخ الدولة، إضافة لإعداد مسرحيات أوبرالية وعروض غنائية عالية المستوى، لتكون جاهزة للسفر خارج المملكة . من جهته ألقى الدكتور جاسر الحربش الضوء على المنهجية الحكومية التي تأسست عليها وزارة الثقافة، التي قد تكون نموذجاً لتأسيس منظمات ومؤسسات حكومية جديدة . وقال رئيس هيئة التراث: " إن تقرير الحالة الثقافية لعام 2019 قدّم مؤشراتٍ وإيجازاً مفيداً سهّل القراءة لجميع شرائح المجتمع، كما أوضح الخط الزمني لقطاع التراث الذي تأسس عام 1964م من خلال دائرة الآثار، وهو ما يوضح العمق التنظيمي الإداري لهذا القطاع الذي نما إلى أن وصل لهذا المستوى بوجود هيئة مستقلة تشرف على التراث بمنهجية واضحة"، مؤكداً أن المملكة لديها كنز كبير لمواقع غير مسجلة، ستسهم في المستقبل بزيادة عدد السائحين والزوار، وتحتاج فقط إلى توفير معلومات ثرية عنها . واستعرض رئيس هيئة الأفلام المهندس عبدالله القحطاني أبرز النقاط التي تواجه قطاع الأفلام بحسب التقرير، حيث تتعلق بالبنية التحتية لتنفيذ أفلام سعودية بمعايير عالمية، والاهتمام بالمبدعين، وتوفير الدعم المالي من خلال صناديق لتمويل المشاريع السينمائية، والدعم غير المالي المتعلق بتسهيل وتنسيق عمل صانعي الأفلام مع جميع القطاعات والمؤسسات في الدولة . وأشار إلى ما رصده التقرير من أرقام مميزة للمشاركات السعودية، وأرقام أخرى تحت التوقعات، مُشيداً بالإنجازات التي قدمها أبناء وبنات الوطن، وحصدوا من خلالها جوائز دولية في وقت لم يكن لديهم دعم أو بيئة مشجعة . وقال:" سنحرص في المدة القادمة على تقديم قصصنا المحلية وتصديرها للخارج، مع التركيز على جذب صناع الأفلام العالميين لتصوير أعمالهم في المملكة، وهو ما سيتيح للشباب السعودي فرصة الاحتكاك بهم والاستفادة من خبراتهم"، موضحاً أن جائحة كورونا أسهمت في رفع حجم المشاهدة السينمائية المنزلية، وهو ما يثبت أهمية الأفلام في جانب المتعة والتسلية، وهذا يشجع على تقديم أفلام ذات جودة عالية في المستقبل لتكون خياراً ممتعاً للأسرة وتعكس ثقافتنا المحلية في الوقت نفسه . // انتهى // 17:48ت م 0150 www.spa.gov.sa/2108315

مشاركة :