خلال وقتٍ سابق، عيّنت شركة البحر الأحمر للتطوير، شركة أمانة السعودية للمقاولات وشركة “دوبكس” التابعة لها، لتصميم وبناء وتركيب أول “10” مباني سكنية في مدينة الموظفين، وتتكون هذه المباني السكنية من شقق سكنية تتألف من “غرفة نوم واحدة، أو غرفتي نوم”، بمجموع “288” شقة لموظفي شركة البحر الأحمر للتطوير. مؤخرًا، تم نقل الدفعة الأولى من الوحدات السكنية الجاهزة براً إلى موقع الوجهة، حيث يصل وزن الواحد منها “70” طناً بواسطة رافعة عملاقة بسعة 600 طن. وتُعد هذه الخطوة التي تم إنجازها، البداية نحو تطوير (المباني الخمسة الأولى) التي ستضم “150” شقة، حيث من المقرر أن تكتمل بنهاية عام 2020، فيما سيتم استكمال تطوير المباني الخمسة المتبقية الأخرى بحلول نهاية مارس 2021. وسيضم كل مبنى سكني (ما بين 24 إلى 30 شقة سكنية). – داعم للمجتمع المحلي وتعد الشقق السكنية التي يجري تطويرها الآن، جزء من مدينة الموظفين التي ستحتضن نحو 14 ألف موظف مع افتتاح المرحلة الأولى نهاية عام 2022. وتلتزم شركة البحر الأحمر للتطوير وشريكها (أمانة السعودية) بتنمية المواهب المحلية، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين. تم تسليم وتركيب هذه الوحدات بعد تصنيعها بالكامل خارج موقع البحر الأحمر في “مصنع جديد” تم تأسيسه في محافظة رابغ من قبل شركة أمانة السعودية للمقاولات وشركة دوبكس التابعة لها، حيث من المحتمل أن يدعم العديد من الأعمال المقبلة في مشروع البحر الأحمر. ومن المنتظر أن يلعب المصنع دورًا مهمًا في توفير العديد من فرص العمل للسعوديين في المنطقة. نحو (26٪) من موظفي مصنع رابغ من المواطنين السعوديين. – التصنيع خارج موقع المشروع وتَتَبِع شركة البحر الأحمر للتطوير، نهجًا حديثًا في البناء خارج موقع مشروع البحر الأحمر (التطوير عن بعد)، حيث يتم تشييد وتجميع جزء كبير من المبنى، ومن ثم يتم النقل والتركيب في موقع البناء. وتتبنى شركة البحر الأحمر للتطوير مع شركائها أحدث الحلول التي توفر تقنيات تهدف إلى إنجاز وتطوير مرافق المشروع بشكل مستدام وبأقل تكلفة. ويتماشى نهج التطوير خارج موقع المشروع، مع مبادئ الاستدامة التي استحدثتها (البحر الأحمر للتطوير)، ما يضمن استخدام الموارد بفعالية أكبر، وتقليص حجم الهدر الذي يتطلبه التشييد في موقع التطوير. ويعد اعتماد مبدأ التطوير عن بعد من أكثر الطرق استدامة ومحافظة على النظام البيئي، حيث يتمحور نهج الاستدامة الذي تعتمد (البحر الأحمر للتطوير) في عملية التطوير حول الاستعانة بالهياكل الخرسانية الدائمة وتخصيصها حسب الحاجة، بدلاً من الاعتماد على الأبنية المؤقتة للاستخدامات قصيرة الأجل. بمعنى آخر؛ سيسهم هذا النهج في تعزيز عاملي الجودة والأمان، وتقليص الاعتماد على القدرات البشرية العاملة في الموقع، بالإضافة إلى خفض حدة الأثر البيئي خلال عملية التصنيع والتركيب، بالإضافة إلى ضمان سرعة التسليم بطريقة مستدامة.
مشاركة :