أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، في كلمة خلال اجتماع المجلس الأعلى للجيوش والقيادات الأمنية يوم الخميس، أن تونس تعيش ظرفا دقيقا قد يكون من أخطر اللحظات التي تعيشها البلاد.وقال قيس سعيد إن هناك من يسعى إلى تفجير الدولة من الداخل عبر ضرب كل مؤسساتها وتغييب سلطتها في عدد من المناطق بعد ضربها وتفكيكها.وشدد على أن الخطر لا يتهدد البلاد من الخارج بقدر ما يتهددها من الداخل.وأفاد الرئيس التونسي بأنه من بين المخاطر، هو محاولة إقحام المؤسسة العسكرية والأمنية في الصراعات السياسية، وبين أن محاولة استدراج المؤسسة العسكرية هو من أجل الدخول معها في مواجهة.وحذر سعيد من إشعال فتيل الفتنة في تونس، مؤكدا أن من من يريد ذلك سيكون أول ضحاياها.هذا، وانتقد رئيس تونس الأحداث التي دارت يوم الثلاثاء والأربعاء في مدينة رمادة من ولاية تطاوين بالجنوب التونسي، إثر مصرع أحد المهربين على يد قوات الجيش في المنطقة العسكرية العازلة.وتحدث عن الاحتجاجات التي تعيش على وقعها رمادة وتطاوين، مشيرا إلى أنه لا أحد يشكك في مشروعية هذه التحركات ما دامت سلمية وفي إطار القانون.
مشاركة :