أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري الأهمية البالغة للحفاظ على الدولة السورية وبقاء مؤسساتها واستمراريتها وضرورة مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية وأطماع بعض الأطراف الخارجية في سورية. وشدد شكري، خلال لقائه أمس السبت (11 يوليو/ تموز 2015) مع وفد لجنة المتابعة المعنية بتنفيذ نتائج مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، على أهمية الإنجاز الذي حققه مؤتمر القاهرة الثاني وما أسفر عنه من التوصل إلى وثيقة القاهرة سواء خريطة الطريق أو الميثاق الصادر عن فصائل المعارضة السورية، مشدداً على أهمية مواصلة العمل علي تنفيذ مقررات اجتماع القاهرة الثاني التي تمثل تطوراً مهماً على صعيد توحيد رؤى ومواقف المعارضة السورية في إطار دفع الحل السياسي وفقاً لمقررات جنيف. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي في بيان صحافي أمس، أن وفد لجنة المتابعة من المعارضة السورية قدم الشكر لمصر على دعمها الكامل للمعارضة السورية من خلال استضافتها لفصائل المعارضة السورية في مؤتمر القاهرة وما تمخض عنه مؤتمر القاهرة من نتائج ومقررات أضحت محل اهتمام كبير من العالم ووسائل الإعلام الأجنبية، وأشاد الوفد بالدور المهم الذي تقوم به مصر لإنجاح المؤتمر وخروجه بالنتائج المهمة وتقديم الدعم من جانب مصر لتدعيم فرص الحل السياسي.
مشاركة :