منتجعات دبي.. فرصة لقضاء أوقات عائلية مريحة وآمنة

  • 7/10/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أشهر من حالة الإغلاق التي تسبب بها فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والعودة المتدرّجة للحياة الطبيعية، مع الأخذ بالاحتياطات والإجراءات الاحترازية الصحية، وبعد إلحاح من الأطفال، قرّرنا قضاء عطلة عائلية في مكان مريح بدبي حيث نقيم، بعيداً عن ضغوط الوباء والعمل. بدأت عملية البحث من خلال «الإنترنت» عن العروض في منتجعات دبي، وكنا نبحث عن مكان تتوفر فيه الإقامة المريحة والآمنة والهادئة، وفي نفس الوقت يتيح الاستمتاع بالشاطئ والمسابح ومرافق الترفيه الأخرى.. ووجدنا العديد من العروض الرائعة لكننا فضلنا اختيار منتجع لم نقم فيه سابقاً طيلة السنوات الماضية بسبب قربه من منزلنا حيث كنا نبحث دائماً عن أماكن بعيدة من أجل أن نشعر بالتغيير. بعد رحلة استغرقت أقل من 10 دقائق بالسيارة وصلنا إلى وجهتنا "ون آند أونلي رويال ميراج"، الذي ينقسم إلى ثلاث مناطق مختلفة يكمل كلّ منها الآخر: "ذا بالاس وأربيان كورت وريزيدنس آند سبا"، ويعكس كلّ منها التصميم البديع والتراث العريق وكرَم الضيافة التي تمتاز بها المنطقة العربيّة. كما يستحضر المنتجع الأساطير القديمة للمنطقة العربيّة التي تعانق أفق المدينة الحديثة الممتد على طول دبي مارينا، جامعاً بين التقليديّ والعصريّ بمنتهى الانسيابية. وعند الباب الخارجي لم يسمح لنا بالدخول إلا عندما تم التأكد أنه يوجد حجز حقيقي في المنتجع.. لنصل بعدها إلى مدخل "وريزيدنس آند سبا"، حيث يفترض تسليم السيارة، وهنا أعتذر الموظف بشكل لائق من أن خدمة صف السيارات غير متوفرة التزاماً بإجراءات الوقاية الصحية، وقام بإنزال الأمتعة وتعقيمها.  وبعد إنزال العائلة للانتظار في بهو الفندق من أجل إتمام إجراءات تسجيل الدخول، طلب مني صف السيارة في المكان المخصص، حيث كان ينتظرني موظف بعربة النقل الداخلية في الفندق.. في البداية لم يعجبني الأمر ولكنني تفهمت سريعاً، بل شعرت بطمأنينة وسكينة بأن إجراءات السلامة، التي لا تهاون فيها في هذا المنتجع كما هو الحال في الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص، فيها مصلحة للفرد والمجتمع.  كنا، بصراحة حريصين جداً على إجراءات السلامة الصحية خوفاً من الفيروس، ولكن منذ الساعة الأولى في منتجع "ون آند أونلي رويال ميراج"، غمرنا الاطمئنان بعد ما رأيناه، فحص درجة الحرارة في كل مرة تدخل فيها أي مكان مغلق في المنتجع ما عدا غرفتك، التعقيم المستمر والفوري أمامك مباشرة حيث لا يسمح لك بالجلوس على الطاولة في المطعم قبل أن يتم تعقيمها أمام ناظريك، وكذا تعقيم يديك. وينطبق هذا أيضاً على كراسي الاسترخاء في المسابح أو الشاطئ، حتى إنه عند إتمام إجراءات الدخول إلى المنتجع والخروج منه، يجري تعقيم كل ما تلمسه أمامك مباشرة. المتعة الحقيقية تجلّت في قضاء أوقات جميلة في الغرفة الفاخرة والمريحة، حيث التصميم الذي يحمل عنوان الروعة والإبداع، والأناقة العصرية، والاسترخاء على شاطئ المنتجع المطلّ على جزيرة النخلة، والذي يحتضن حدائق خضراء ساحرة بمساحة 65 هكتارا، وكأنك في واحة شاطئيّة تعكس جمال وبهاء الأصالة العربية العريقة، كما أن مياه المسابح المبرّدة ملاذ رائع للهروب من حرارة الصيف، في حين أن التنقل بين مرافق المنتجع على الأقدام أو بعربات ملاعب الغولف وسط الحدائق، كان رغم حرارة الصيف تجربة ممتعة بحد ذاتها، عدا عن الطعام الشهي الذي تقدمه مطاعم المنتجع. كل ذلك زاد قناعتي بأنه يمكن للمواطنين والمقيمين والسائحين قضاء العطلة والاستمتاع بها في فنادق ومنتجعات الإمارات وبخاصة في دبي، بلا قلق من تدابير الوقاية، ولكن من دون نسيان القاعدة الذهبية القائلة إن "الجميع مسؤول". تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز كلمات دالة: الإغلاق، الامارات، دبي طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :