دشن أمير منطقة المدينة المنورة، فيصل بن سلمان، المستشفى الميداني بسعة 100 سرير على مساحة 15,000 م2، ضمن خدمات مستشفى الملك فهد بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، وذلك ضمن جهود المملكة المتواصلة لمواجهة جائحة كورونا وبالشراكة مع قطاع وزارة الطاقة الخاص ممثلا في شركة أكواباور. واطلع أمير المنطقة خلال التدشين على مرافق المستشفى الميداني الذي جهز بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا، إضافة إلى أقسام الخدمات التشخيصية المساعدة التي توفير بيئة علاجية آمنة، وفق أعلى مواصفات الأمن والسلامة في رعاية المرضى. وقال الأمير فيصل بن سلمان «نحن بفضل الله في بلاد يشرف قائدها أن يلقب بخادم الحرمين الشريفين، وأنا وجميع زملائي في القطاع الحكومي نتشرف بأن يكون لنا إسهام في خدمة ثاني الحرمين الشريفين مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقولها إن بعد الإسهام المتواضع في خدمة المسجد النبوي لا أجد سعادة أو متعة أكثر من خدمة القطاع الصحي في المدينة المنورة»، معربا عن شكره وتقديره لوزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان على قيادة هذا العمل، وإسهام شركة أكوا باور الرائدة في مجال الطاقة البديلة والمتجددة في إنشاء المستشفى، ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية لمنظومة الطاقة الوطنية. وشكر أمير المدينة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة ومنسوبي الصحة على جهودهم الحثيثة في مواجهة الجائحة، مشيرا إلى اعتماد المقترح الذي قدمه وزير الصحة بتسمية المستشفى الميداني باسم مركز نجود الطبي، تقديرا وعرفانا بهذه الكفاءة الوطنية التي توفاها الله بعد أن أصيبت بفيروس كورونا وهي تمارس مهام عملها في رعاية المرضى المصابين من جراء هذه الجائحة. من جانبه قال الربيعة «نسعد بإضافة 100 سرير لمستشفى الملك فهد، وهذه إضافة متميزة من خلال التبرع من شركة أكوا باور بقيادة منظومة الطاقة وعلى رأسها وزير الطاقة، والتي كان لها الأثر في دعم جهود وزارة الصحة في مواجهة الجائحة»، مقدما شكره وتقديره لأمير منطقة المدينة المنورة على اعتماد تسمية هذه المنشأة باسم مركز نجود الطبي، تقديرا وعرفانا للممارسين الصحيين وتخليدا لتضحيات الممرضة نجود الخبيري التي كانت أول ممرضة تتوفى نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، وأضاف هذا الأمر الذي يؤكد الدور المحوري للتمريض، وهذا التكريم تقدير لدورهم البارز في تقديم أفضل الخدمات الصحية في بلادنا العزيزة. بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة أكوا باور، محمد أبونيان، أن الشركة سخرت الإمكانات المادية والخبرات البشرية والفنية انطلاقا من الالتزام الاجتماعي، للتغلب على التحديات التي تفرضها الجائحة، من خلال سرعة إنجاز المستشفى الميداني الذي يحظى بالتجهيزات الطبية والاستعدادات الفنية والتشغيلية بكفاءة وجودة عالية، بهدف ضمان استدامة تقديم الخدمات الصحية وانضمامه لمنظومة الرعاية الطبية في المدينة المنورة، مشيرا إلى مستوى التعاون بين مختلف الأجهزة الحكومية لضمان سرعة الإنجاز وتحقيق جاهزية المستشفى للعمل في وقت قياسي قبل الموعد المحدد، مشيدا بدور الكفاءات الوطنية الشابة المشاركة في إنجاز مراحل المشروع كافة. من تجهيزات المستشفى: 20 وحدة للعناية المركزة 40 جهازا للتنفس الصناعي 100 جهاز للأكسجين جناح التنويم العام بسعة 80 سريرا قسم المختبر ومعمل الأبحاث والخدمات الصيدلانية أقسام الخدمات التشخيصية المساعدة
مشاركة :