متابعات - رحاب الزهراني ( صدى ) : أكد مدير العمليات في إذاعة “مكس إف إم” مهند قطان أن ماجرى تناقله مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين الماضي عن استقالات جماعية تقدم بها عدد من الموظفين في الإذاعة من بينهم الإذاعية الشابة الأكثر جماهيرية مروة سالم ليس صحيحاً, و قال قطان وفقا للزميلة صحيفة عكاظ اليوم : “ما حدث معنا أمر خارج عن إرادتنا, فانتهاء مهلة تصحيح الأوضاع الخاصة بغير السعوديين أمس اضطرت عدد من الموظفين للمغادرة من بينهم الإذاعية مروة سالم التي شكل خروجها من الإذاعة صدمة كبيرة للجمهور كونها ركن من أركان الإذاعة”. وأضاف: “ما أُشيع عن استقالات جماعية في المؤسسة غير صحيح, فبإنتهاء مهلة “التصحيح” اضطررنا لإيقاف عدد ممن لم نستطع طوال الفترة السابقة نقل كفالتهم للإذاعة؛ بسبب تعقد الإجراءات بينما استطعنا نقل كفالة عدد من الموظفين الآخرين، لكن للأسف مروة كانت من بين الموظفين الذين تعقدت إجراءاتهم”. أما فيما يخص الإذاعي علاء المنصري، فقد أكد قطان أنه باق في الإذاعة بخلاف ما تمت إشاعته عن مغادرته, مرجعا الأسباب إلى أن المنصري متزوج من سعودية ما يجعله يُعامل معاملة السعوديين. ونفى مهند القطان أن يكون الخلاف الإذاعي الذي حصل بين علاء المنصري و مروة سالم على الهواء الأسبوع الماضي هو السبب في خروج مروة, حيث أكد أن الخلاف الذي حصل كان كأي خلاف آخر وارد الحدوث تمت معالجته في لحظته. و عبر القطان عن استياء إدارة الإذاعة بسبب خسارتهم لمروة سالم و بقية الموظفين ممن اضطروا للمغادرة أمس الأحد مع انتهاء مهلة التصحيح، معتبراً أنهم عائلة واحدة لم يكن من السهل مغادرة أي فرد من أفرادها، إلا أن المركبة يجب أن تسير خاصةً، و أن “مكس إف إم” تُعد رسمياً الإذاعة الثانية على مستوى المملكة مع سبعة ملايين مستمع يومياً بحسب الإحصاءات الرسمية. وفيما يخص مغادرة الإذاعي فيصل الزهراني مقدم برنامج “في القهوة”، فقد أكد قطان أنها كانت ودية؛ بسبب عرض تقديم تلفزيوني حال دون استمرار الزهراني في العمل معهم بسبب ارتباطات سفر خارجي قد تغيبه ما يزيد عن الثلاثة أشهر متمنياً له النجاح في برنامجه التلفزيوني المرتقب.