يتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشروع المجمع المتكامل لإصدار الوثائق المؤمنة وضمان دقة وصحة البيانات بمختلف أنواع الوثائق، وفقًا لأعلى المعايير العالمية.وفي هذا السياق، عقد الرئيس اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومحمد معيط وزير المالية، ومحمود توفيق وزير الداخلية، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، لبحث الموقف الحالي لتأهيل الكوادر العاملة بالمشروع على كافة القدرات التكنولوجية وخطوط الإنتاج المختلفة بالمجمع.توجيهات الرئيسكلف السيسي، بالتنسيق بين المجمع وجميع الجهات الحكومية بالدولة لضمان دقة البيانات بمختلف أنواع الوثائق بأعلى المعايير العالمية.وكشف السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول الموقف الحالي لمشروع المجمع لإصدار الوثائق المؤمنة، والموقف التنفيذي لتأهيل كوادر المشروع على التكنولوجيا وخطوط الإنتاج لإصدار مختلف الوثائق الحكومية من خلال منظومة موحدة مثل الشهادات المؤمنة للمراحل التعليمية، ووثائق معاملات الأحوال المدنية، ووثائق الشهر العقاري، والعقود الحكومية النموذجية.ووجه السيسي، بالتنسيق بين المجمع وجميع الجهات بالدولة لضمان دقة وصحة البيانات بكل أنواع الوثائق وأعلى المعايير العالمية ويحقق توحيد المواصفات الفنية بمنظومة مركزية على المستوى القومي تضمن حوكمة اصدار وثائق الدولة.عقل جامع وكشف السيسي في يوليو 2019 - خلال جلسة التحول الرقمي في مؤتمر الشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة - عن إنشاء "عقل جامع لبيانات الدولة" يحتوي على منظومة ضخمة من الخوادم وهو موجود على عمق 14 مترًا في منطقة ما.وقال السيسي: إن الدولة دشنت ما يعرف بـ"العقل الجامع" لكل الدولة المصرية، حيث يتمتع المجمع المعلوماتي بأعلى درجات التأمين، مشيرا إلى وجود مكان آخر يقوم بدور "عقل" بديل، في حالة حدوث أي طارئ، وقد أعلنت مؤسسة الرئاسة، أن المجمع يصدر كل أنواع الوثائق طبقا المعايير العالمية، ويحقق توحيد المواصفات الفنية من خلال منظومة مركزية تتضمن حوكمة إصدار وثائق الدولة.ويتضمن المشروع إصدار مختلف الوثائق الحكومية بمنظومة موحدة مثل الشهادات المؤمنة للمراحل التعليمية، ووثائق معاملات الأحوال المدنية بأنواعها، ووثائق الشهر العقاري، والعقود الحكومية النموذجية، وذكر الرئيس أن الحكومة اخترت 50 ألف موظف من أجل التعامل مع التكنولوجية الجديدة.