صحيفة المرصد:نشرت صحيفة "الديلي ميرور" البريطانية تقريرا أمس السبت حول هروب قاطع الرؤوس الداعشي عبد الماجد عبد الباري، 25 عاما، المصري الأصل بريطاني الجنسية والذي كان يعمل مغنيا للراب من سوريا إلى تركيا وذلك من بين 50 بريطانيا يعتقد تمكنهم من الهروب أيضا. وتقول الصحيفة وذلك حسب ما نقله موقع العربية نت بأن عبد الباري الذي قام بقطع رأس الصحافي الأميركي جيمس فولي في أغسطس من العام الماضي موجود الأن بمكان ما في تركيا يحاول التخفي والهرب من سكينة داعش التي ستذبحه بتهمة الهروب من أرض المعركة والخيانة للتنظيم من ناحية ومن المحاكمة والسجن في بريطانيا بتهم القتل والارهاب من ناحية أخرى. وتعتقد الصحيفة بأن عبد الباري تمكن من الهرب إلى تركيا مع الاجئين من منطقة تل أبيض التي انسحب منها تنظيم داعش بعد هجوم القوات الكردية عليه وطردة من المنطقة الأسابيع الماضية . ويذكر أن عبد الباري قد انضم قبل عامين لداعش وأصبح صاحب مكانة كبيرة بين صفوف التنظيم قبل أن يقرر الهروب وترك التنظيم وفيما يبدو بأنه نجح في ذلك ولكنه خائف من العودة لبريطانيا بسبب جرائمه في سوريا. وكان عبد الباري كثير "التغريد" على "تويتر" ومهددا للغرب ويعدهم بقطع رؤوسهم في عقر دارهم.
مشاركة :