بعد خضوعها لفحص "كورونا" مرتين خوفًا من أن تكون مصابة بالعدوى، تلقت سيدة بريطانية في الخامسة والعشرين من عمرها خبرًا مؤلمًا قلب حياتها رأسًا على عقب، على الرغم من أن نتيجة الفحص جاءت سلبية في المرتين، حيث اكتشفت أنها مصابة بمرض السرطان، كما أخبرها الأطباء بأن حالتها شديدة الخطورة.وتحدثت هذه السيدة "بيث روش"، وهي من مقاطعة "سافولك" في شرق إنجلترا وقد سبق أن تغلبت على مرض سرطان الثدي، عن تفاصيل حالتها، حيث أوضحت أنها خضعت لفحصين للكشف عما إذا كانت مصابة بالفيروس في شهر مارس الماضي بعد معاناتها من سعال مستمر وحمى، وكانت النتيجة سلبية.اقرأ أيضًا: ماذا يصيبك أولا.. أنشطة يومية تقودك إلى خطر الضرر بفيروس كورونالكن بعد خضوعها لمزيد من الفحوصات الطبية، تبين أن مرض السرطان عاد إليها مجددًا، وانتشر هذه المرة في جسدها ليصل إلى الرئتين والكبد والعمود الفقري.وتأمل المريضة في الوقت الحالي أن تتمكن من جمع مبلغ كاف من المال كي تتمكن من شراء كلب أليف من أجل طفليها، الذين تبلغ أعمارهما ستة أعوام وثلاثة أعوام، أملًا في أن تساعدهما هذه الخطوة على التأقلم مع الحياة أو تلعب دورًا في مواساتهما بعد وفاتها؛ ولم تخبر "روش" أي من طفليها بأنها تصارع الموت حتى الآن، في حين تفرغ زوجها لرعايتها طوال الوقت.وأشارت إلى أن الأطباء أخبروها أن المرض يمكن أن يودي بحياتها في غضون 8 أشهر في حال ظلت بدون علاج.اقرأ أيضًا: طبيب يكشف تفاصيل معاناته من أعراض كورونا لأكثر من 100 يوم لسبب غير معلوموفي أعقاب تشخيص إصابتها بالمرض، خضعت هذه السيدة لخمس جولات من العلاج الكيماوي، انتهت في أواخر شهر مايو الماضي، وهي الآن تتلقى جرعات علاجية كل ثلاثة أسابيع، ومن المتوقع أن يستمر ذلك إلى أجل غير مسمى.وأوضحت "روش" أنها ستخبر طفليها بشأن حالتها في الوقت المناسب، لكنها الآن تحاول الاستمتاع بكل لحظة تقضيها معهما قدر الإمكان.
مشاركة :