قال جون هوفمان، الرئيس التنفيذي لشركة (جي إس إم أيه) المحدودة، إن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على المساهمة بنحو 16 تريليون دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030. وأثناء إلقاء خطاب في قمة عبر الإنترنت للمؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي 2020، والذي انطلقت فعالياته اليوم (الخميس)، قال هوفمان إنه من المتوقع أن يعزز الذكاء الاصطناعي الاقتصادات المحلية بنسبة تصل إلى 26 بالمئة بحلول عام 2030. وتعد (جي إس إم أيه) جمعية دولية في صناعة الهواتف المحمولة و(جي إس إم أيه) المحدودة أحد فروعها المملوكة لها بالكامل. وأوضح هوفمان: "يرى العالم أن الصين تستثمر بكثافة في الذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى ربط الصناعة الصينية بأكملها وتحديثها بحلول عام 2025". وقال إن الصين لديها بيانات أو مستخدمين متصلين أكثر من أي دولة أخرى، وإن الذكاء الاصطناعي يصبح أفضل وأكثر دقة مع المزيد من البيانات. وأشار هوفمان إلى أن الصين تستفيد أيضا من الاعتماد الكبير للتطبيقات الجديدة، ويعني حجم السكان المزيد من حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التي يمكن بعد ذلك اختبارها وتعديلها في دورات قصيرة، وذلك بفضل تنوع توقعات السوق. وبالإضافة إلى اللاعبين الراسخين مثل (بايدو) و(علي بابا) و(تينسنت)، هناك أيضا نظام إيكولوجي مزدهر للشركات الناشئة للذكاء الاصطناعي برأس مال من كل من الدولة والقطاع الخاص.