الولايات المتحدة يمكن أن تفقد إمكانية الوصول إلى نفط سوريا والعراق

  • 7/10/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مشروع في الكونغرس الأمريكي لتقليص الإنفاق على حماية النفط في سوريا والعراق وعلى الشركات الأمنية هناك. وجاء في المقال: يريدون في الولايات المتحدة منع البنتاغون من إنفاق أموال الميزانية الفدرالية للسيطرة على حقول النفط في سوريا والعراق. فهناك بند ذو صلة في مشروع ميزانية الدفاع الأمريكية للسنة المالية 2021. كما يتضمن مشروع الميزانية إنفاق 700 مليون دولار لدعم أجهزة الأمن الأجنبية والجماعات المسلحة غير الحكومية والأفراد الذين يشاركون في القتال ضد داعش في العراق وسوريا. وتهدف هذه الأموال، على سبيل المثال، إلى دعم قوات الأمن العراقية، وفصائل البيشمركة الكردية، و"قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل القوات الكردية عمودها الفقري. إنما سيكون على مشروع القانون عبور عملية موافقة صعبة في مجلسي النواب والشيوخ. وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، أنطون مارداسوف، لـ نيزافيسيمايا غازيتا": "كل شيء واضح مع العراق: جميع المنشآت العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية تتركز في كردستان العراق. وطبيعي أن لا مشاكل أمنية، بسبب العدد الكبير من الشركات الأمنية الخاصة المحلية ونصف الغربية.. أما بالنسبة لسوريا، فإن العيب الرئيس في موقف الولايات المتحدة هو غياب صيفة سياسية لوجود أمريكا في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد. في عام 2018، أظهرت واشنطن أنها مستعدة لمهاجمة اللاعبين غير النظاميين، ولكن في وضع تحاول فيه تركيا وروسيا تضييق نطاق وجودهم، والضغط على الأكراد، وتفعيل أصوات ممثلي القبائل المؤيدين للحكومة وحظر نقل المساعدة مباشرة إلى أي معارضة، يلاحظ الغليان. ولذلك فإن الأنباء التي تفيد بأن الولايات المتحدة تريد أن تنأى بنفسها عن حماية حقول النفط تشكل دليلا على تقليص وجودها". لكن الجيش الأمريكي، بحسب مارداسوف، يقيم حتى الآن معاقل جديدة في شرق سوريا؛ وقانون قيصر الأمريكي، الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرا، عزز موقف الأكراد الذين يواصلون بيع النفط لدمشق. فـ"إذا استمرت الولايات المتحدة في رعاية الأكراد الذين يبتعدون بطريقة أو بأخرى عن حزب العمال الكردستاني والقبائل، فسيكون من الصعب على القوات الموالية للحكومة أن تسحبهم إلى جانبها، فهم سوف يتمسكون حتى النهاية باحتمال كيان مستقل". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على

مشاركة :