يقدم موقع “رواد الأعمال” قصص نجاح أشهر رواد الأعمال في مجال التقنية عالميًا؛ الذين استطاعوا أن يحققوا نجاحًا كبيرًا وثروة ضخمة.ما هواتينج.. ملك مواقع التواصل والمسؤول عن لعبة “ببجي” عشق التكنولوجيا مبكرًا، إلا أنه جذب أنظار العالم إلى خجله من الأضواء؛ ما جعلهم في فضول أكبر للتعرٌف على مسيرة “ما هواتينج”؛ مؤسس شركة تينسنت العالمية، والتي سحبت البساط من عملاق وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. وُلد ما هواتينج بمقاطعة شاويانج الصينية في 29 أكتوبر عام 1971، واعتاد أن يذهب مع والده للعمل في مدينة شينزين؛ ما عزز لديه من روح المثابرة، والاجتهاد منذ الصغر. التحق ما هواتينج بجامعة شينزين عام 1989 ليدرس علوم الحاسب الآلي، وتخرّج فيها عام 1993، ليعمل بشركة تنمية الاتصالات الصينية China Motion Telecom Development، المعنية بتوريد خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية والمنتجات؛ حيث كان مسؤولًا عن تطوير برامج لأجهزة الاستدعاء، مقابل 176 دولارًا شهريًا. تطوّر هواتينج في عمله؛ حتى التحق بشركة Shenzhen Runxun للاتصالات، بقسم البحث والتطوير لخدمات الاتصال عبر الإنترنت. لم يفكّر هواتينج كثيرًا في الأمر، قبل انطلاقه إلى عالم الابتكار؛ إذ علم جيدًا أن الطريق الصحيح للنجاح يمكن في اتباع حدسه، وكتابة خطواته الخاصة، معتمدًا على شغفه بالفكر الريادي، وإثبات الذات. فكيف أصبح الملياردير المسؤول عن أكثر الألعاب شهرة في العالم؟ يمكنك معرفة التفاصيل عبر الرابط التالي (من هنــــــــــــــــا).عظيم بريمجي.. مؤسس “ويبرو” للبرمجيات حمل شركة والده من عالم الخضراوات إلى دنيا الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات؛ ليصبح “عظيم بريمجي”؛ مؤسس شركة “ويبرو” للبرمجيات، من أشهر رجال الأعمال في العالم، بعد أن طور شركته لتكون الأسرع نموًا، مع الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية؛ إذ تبرّع بنحو ربع ثروته للأعمال الخيرية. وُلد عظيم هاشم بريمجى، في 24 يوليو عام 1945، بمدينة مومباي الهندية، لعائلة مسلمة تعود أصولها إلى مدينة “كوتش” بولاية جوجرات. تربّى “عظيم” وسط عائلة تنحدر جذورها من الهند؛ ما جعل والده محمد هاشم- رجل أعمال اشتهر بلقب “ملك الأرز في بورما”- يرفض النزوح إلى باكستان، ويتمسّك بالبقاء في وطنه؛ وذلك خلال الأربعينيات من القرن الماضي. وفي عام 1945، أسس محمد هاشم شركة حملت اسم “ويسترن إنديان فجيتابل برودكتس”، أو “الهند الغربية للمنتجات النباتية” في أمالنر؛ وهى بلدة صغيرة بمنطقة جالجاون بولاية ماهاراشترا، تخصصت في صنع زيوت الطهي، تحت اسم العلامة التجارية “زيت دوار الشمس فاناسباتى”. اختلفت ميول “عظيم” عن أبيه؛ إذ انتقل للولايات المتحدة الأمريكية للدراسة، بعد استكمال الدراسة الثانوية بمدرسة سانت ميري بمومباي؛ حيث التحق بجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا؛ لدراسة علوم الهندسة الكهربائية، إلا أنه واجه ألم الفراق خلال الاغتراب. فكيف تطورت مسيرته؟ يمكنك معرفة ذلك عن طريق الاطلاع على الرابط التالي (من هنـــــــــــا).كيم تايك جين.. ملك الألعاب الإلكترونية اقتحم عالم الألعاب الإلكترونية؛ حتى بات يسيطر على أسواق أكثر من 60 دولة، يسعى إليها الكبير والصغير؛ ما جعل “كيم تايك جين”؛ رائد الأعمال هو الأكثر شهرة وتنافسية في عالم صناعة الألعاب الإلكترونية. وُلد كيم تايك جين في 14 مارس عام 1967 بالعاصمة الكورية الجنوبية “سيول”، وكان يعشق التكنولوجيا منذ صغره؛ لذا التحق بجامعة سيول الوطنية؛ حيث تخصص في العلوم الإلكترونية، التي حصل فيها على درجة البكالوريوس عام 1989. أثناء الدراسة الجامعة، طوّر كيم تايك جين عدة برمجيات، ساعدت المستخدمين على ممارسة الكتابة باللغة الكورية. وبعد حصوله على الماجستير في الهندسة الكهربائية عام 1991، عمل في مركز البحث والتطوير لشركة Hyundai Electronics في بوسطن، ثم أصبح رئيسًا لتطوير القسم التابع للشركة؛ حيث أطلق أول خدمة وصول إلى الإنترنت في كوريا الجنوبية تحت مسمَّى Aminet؛ وذلك عام 1995. بعد حصوله على شهادة الدكتوراه في هندسة الحاسب الآلي من جامعة سيول الوطنية، أسس برنامجًا خاصًا بالكتابة باللغة الكورية، اطلق عليه اسم: Hanmesof. ولمعرفة المزيد عنه يمكنك الاطلاع على الرابط التالي (من هنـــــــــــــا). اقرأ أيضًا: توماس ليبتون.. إمبراطور الشاي محمد الطراد.. من الفقر إلى الثراء سلطان العذل.. “ستيفن هوكينج” العرب
مشاركة :