يبدأ اعتباراً من الأول من كانون الثــاني (يناير) 2016 تطبيق قرار منع اســتخدام الأكياس وغيرها من الأغلفة البلاســتيك في موروني، عاصمة جزر القمر، حيث يمثل جمع القمامة والتلوث الناجم عن النفايات السامة مشكلة كبرى. وقال مساعد رئيس بلدية موروني المكلف شؤون التنمية الحضرية مصطفى شمس الدين إن حماية البيئة تمثل أولوية بالنسبة إلى المدينة، مؤكداً ضرورة التفكير في «مستقبل أطفالنا»، مشيراً إلى أنه اعتباراً من التاريخ المذكور سيعتبر شراء أكياس بلاستيك في عاصمة جزر القمر مخالفة قانونية. وذكرت رئيسة مديرية البيئة في جزر القمر فطومة عبدالله بالآثار الضارة لأكياس البلاستيك على البيئة والصحة، مؤكدة أن منع استخدامها سيمثل «خطوة كبيرة في حماية البيئة والصحة» وأن «الكسب الفائت على الصعيد المالي» بالنسبة إلى التجار «ليس شيئاً مقارنة بالكلفة الصحية المترتبة عن آثار التلوث التي يمكن تفاديها». وباتت أكياس البلاستيك المنتشرة في كل مكان جزءاً من المشهد العام في موروني ومحيطها، وليس من النادر رؤية حيوانات شاردة تقتات بمحتويات هذه الأكياس. وكانت مديرية البيئة قدمت مشروعاً مماثلاً عام 2011 إلى الحكومة في عهد الرئيس أحمد عبدالله سامبي، لكنه رُفض.
مشاركة :