أبوظبي: ايمان سرورأطلقت دائرة تنمية المجتمع مؤخراً، سياسة العمل التطوعي عن بعد في إمارة أبوظبي، وهي بمثابة بوابة تقدم خدمات افتراضية تقلل معاناة الناس في ظل جائحة كورونا، كما تعكس تلاحم المجتمع وتخلق فرصاً تطوعية.وأكد سلطان المطوع الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة، بدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي لـ «الخليج»، أن سياسة العمل التطوعي التي تم إطلاقها مؤخراً، تعد بوابة لرفع قيمة العطاء في ظل الظروف التي يواجهها العالم في الوقت الراهن، مشيراً إلى أنه مع التغيرات التي طرأت على حياتنا جميعاً، زاد الطلب على الأعمال التطوعية من قبل الشباب المواطنين والمقيمين، وتبين لنا مدى أهمية التركيز على المجالات التطوعية التخصصية المختلفة وتأهيل الكوادر لتقديم الدعم لها، لاسيما في الظروف الراهنة.وأضاف، أن التطوع عن بعد أحد المجالات التي شهدت تطوراً كبيراً خاصة في هذا الوقت، وبرهن أبناء الإمارات عن مدى حبهم وعطائهم لخدمة المجتمع، ومنذ بداية الجائحة تطوع عدد كبير من المواطنين والمقيمين لتقديم الدعم والتعليم عن بعد لأبناء الأطباء في خطوط الدفاع الأولى، كما تطوع الأخصائيون النفسيون وغيرهم من مختلف التخصصات التي يمكن التطوع فيها عن بعد.وقال المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة بدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي: «إن سياسة العمل التطوعي عن بعد، تتضمن ثلاثة أنواع من التصاريح هي: تصريح متطوع والذي يتم إصداره للأفراد الراغبين في التطوع، وتصريح الفريق التطوعي الذي يعد تصريحاً جديداً من نوعه يتم إصداره لمجموعة تتألف من 5 أفراد فأكثر من الراغبين في ممارسة العمل التطوعي بدون شرط التبعية لجهة أو مؤسسة، إلى جانب تصريح الجهات التي تستعين بالمتطوعين والذي يصدر للجهات القانونية من القطاع العام أو القطاع الخاص أو القطاع الثالث الذي يرغب في إشراك المتطوعين في برامجه».
مشاركة :