لاهاي - (أ ف ب): أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أمس أنها حددت السابع من أغسطس موعدا للنطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في تفجير ضخم بسيارة مفخخة عام 2005م. وقتل الحريري الذي كان رئيس وزراء لبنان حتى استقالته في أكتوبر 2004 في فبراير 2005 عندما فجر انتحاري شاحنة صغيرة مليئة بالمتفجرات لدى مرور موكبه في جادة بيروت البحرية.  وقالت المحكمة ومقرها هولندا في بيان إنها «أصدرت (الجمعة) أمرا بتحديد موعد للنطق بالحكم» في القضية المرفوعة ضد أربعة مشتبه فيهم من حزب الله يحاكمون غيابيا. وبسبب فيروس كورونا المستجد «سيتلى الحكم من قاعة المحكمة مع مشاركة افتراضية جزئية» وفق البيان. ووجهت إلى سليم عياش (50 عاما) تهمة قيادة فريق نفذ الهجوم بينما يتهم كل من أسعد صبرا (41 عاما) وحسين عنيسي (41 عاما) بإرسال فيديو مزيف إلى قناة «الجزيرة» الإخبارية تتبنى فيه مجموعة وهمية العملية. ويتهم حسان حبيب مرعي (52 عاما) بالتورط في المخطط.  ووجهت المحكمة الاتهام إلى القيادي في حزب الله المشتبه في أنه الرأس المدبر للهجوم مصطفى بدر الدين، الذي يسود اعتقاد بأنه قُتل أثناء الحرب في سوريا في مايو 2016. ويرفض الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تسليم المشتبه فيهم، وحذر المحكمة قائلا: «لا تلعبوا بالنار»، فيما اعتبرها الرئيس السوري بشار الأسد أداة «للضغط على حزب الله».