لوس أنجلس - تقدم موقع إنستغرام باعتذار لعارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية بيلا حديد بعد شكوى تقدمت بها أثارت ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبدأت القصة في نهاية الأسبوع الماضي عندما شاركت عارضة الأزياء العالمية، البالغة من العمر 23 عاما، عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام، والتي يتابعها أكثر من 31 مليون مستخدم، صورة لجواز سفر أميركي قديم خاص بوالدها الملياردير محمد حديد، ومكتوب في خانة محل الميلاد "فلسطين". لكن بيلا، واسمها الكامل إيزابيلا خير حديد، فوجئت بحذف موقع إنستغرام للصورة، مبررا ذلك بأن الصورة “تخرق قواعد استخدام الموقع”. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي”، انتقدت بيلا إزالة منشورها واعتبرت أن في ذلك “تنمرا” عليها، ووجهت سؤالا إلى إنستغرام “في أي جزء بالضبط من كوني فخورة بوالدي ومسقط رأسه فلسطين تعدّونه تنمرا، أو مضايقة، أو تعريا جنسيا؟”. وعلقت بأنها فخورة لكونها فلسطينية، وأنه “ينبغي على الجميع نشر صور لأماكن ولادة آبائهم وأمهاتهم وتذكيرهم بأنكم تفخرون بأصولكم”. وأعادت بيلا نشر الصورة على إنستغرام مصحوبة بتعليق “محل ميلاد والدي. لا يمكنكم مسح التاريخ”. كما رد والدها بنشر ذات الصورة على حسابه. واعتذر متحدث باسم فيسبوك شارحا سبب الحذف “لحماية خصوصية مجتمعنا، لا نسمح بنشر معلومات شخصية مثل أرقام جوازات السفر على إنستغرام. في مثل هذه الحالة، تم حجب رقم جواز السفر لذلك لا يجب إزالة هذا المحتوى. لقد استعدنا المحتوى واعتذرنا لبيلا على هذا الخطأ”.
مشاركة :