( بدع ورد "الفل" لعمالقة الأدب الجازاني. ) - صحيفة الوطن نيوز

  • 7/11/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الفل يحضن برك والزين للزين ياحظ من شمه على كامل الزين متربع المشلاف من فوق ردفين والمبسم الثلجي مدفى بنارين مكي الشامي _________________________ يسعد مساء الفل يا اكحل العين ويسعد مسا طلت خدود ونهدين عذبتنا بالزين شلفة وردفين حلو المجاني من ثمار البساتين حسن قحل ___________:__________ (الفُلُّ رمزُ الصَّفاء) أذكيتَ بالفلِّ ما أطفأتُ من ناري أفقتَ في داخلي ماضٍ وأسرارِ ألهبتَ بي أحرفاً كانت معطلةً ماخِلتُها تنثني يوماً بمضمارِ فالفل ياصاحبي أضحى لنا علماً الكل يشدوا به ليلاً بأسحارِ أنفاسنا عُلِّقت قَصراً وما برحت بفائحٍ لم يكن عطراً بأزهارِ فالفل في أرضنا إرثٌ نُخلِّدهُ جيلاً يلي جيلهُ ذوقاً بأعمارِ كذاك في الفل رمزٌ للصَّفاء بنا عقودُه كم حوت ماضٍ وأخبارِ رديمةَ الفُل بُعدي عنكِ يُؤلمني أهملتِ في غُربتي قولي وأعذاري رديمةَ الفُل جودي وارسلي عَبقاً يجلو عن النَّفسِ حُزني ثم أكداري ياريحةَ الفُلِّ كم أدنيتِ مُبتَعداً فعاد لم يكترث بعداً بأسفارِ ياريحةَ الفُلِّ منكِ الشَّملُ مجتمعٌ فالخلُ أمسى بها نَعِمٌ بإسمارِ ياريحةَ الفُلِّ كم ألهبتِ عاطفةً فبات صبُّ الهوى شادٍ بأشعارِ لوكان للطُّهرِ صَنوٌ لا يفارقه فذلك الفل طُهرِ النفسِ والدارِ بياضُهُ قلبُ طفلٍ ماحوى حَسداً وريحُهُ ريحُ طَيفٍ عابرٍ سارِ ماخِلتُ ورداً ولازهراً يذوبُ جواً في جيدِ حسناء أو أتراب أبكارِ سُواكَ يالفل أنت الطُّهرُ أجمعُهُ لم تحتوي مَلبساً يالكاسي العارِ رديمةَ الفل ليت الكونَ أجمعهُ يُصوِّرُ الفلَ رمزُ السِّلمِ لا النارِ أحمد إبراهيم خلوفه طياش المباركي

مشاركة :