خلية الأزمة النيابية تدعو الحكومة العراقية إلى تغيير استراتيجيات التعامل مع مرض "كوفيد-19"

  • 7/11/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد 9 يوليو 2020 (شينخوا) دعت خلية الازمة التي شكلها مجلس النواب العراقي لمتابعة تطورات مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، الحكومة العراقية إلى تغيير الاستراتيجيات العلمية والادارية التي تتبعها لمواجهة هذا المرض، فيما سجلت وزارة الصحة 103 حالات وفاة و 2170 إصابة جديدة. وقال الناطق الرسمي باسم خلية الأزمة النيابية فالح الزيادي، في تصريح صحفي اليوم (الخميس)، إن "اللجنة طالبت رئيس الوزراء بدعم وإسناد وزارة الصحة بالأمور اللوجستية، سواء بالأموال أو الصلاحيات لتمكين الوزارة من أداء مهامها، ودعم جميع الدوائر الصحية في بغداد والمحافظات، لتوفير المستلزمات الطبية وخصوصا مستلزمات الحماية للملاك الطبي". ودعا الزيادي إلى تغيير استراتيجيات وزارة الصحة في التعامل مع فيروس كورونا الجديد، سواء كانت العلمية أو الإدارية، لأنها أصبحت غير مجدية، ولابد من تغييرها، لنتمكن من مواجهة المرض، لافتا إلى أن تفعيل الإجراءات العلاجية وتحسين الواقع الصحي داخل المؤسسات، وكذلك الإجراءات الوقائية لحماية المواطنين، أصبح أمرا ضروريا. وأضاف أنه، خلال لقاء خلية الأزمة النيابية برئيس الوزراء ووزير الصحة، أشرنا إلى أننا وصلنا إلى مستوى عال لانتشار المرض، والحل الأمثل علميا، ورأي لجنة الصحة النيابية، أنه يجب إجراء الحظر الشامل الاجباري لمدة 14 يوما وهو رأي علمي وفني. على صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 103 حالات وفاة و 2170 اصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا. وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم فحص 11809 نماذج في كافة المختبرات المختصة في العراق لهذا اليوم؛ وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق 649036 نموذجا. وأضاف أن مختبرات وزارة الصحة والبيئة سجلت هذا اليوم 2170 إصابة في العراق، توزعت بواقع 638 إصابة في بغداد و 208 إصابات في السليمانية و 131 إصابة في البصرة و 145 إصابة في الديوانية، فيما توزعت بقية الاصابات على 14 محافظة. وتابع البيان أنه تم تسجيل 103 حالات وفاة 29 منها في بغداد، فيما تم تسجيل 1623 حالة شفاء تام في عموم البلاد. وأشار إلى أن مجموع الإصابات الكلي بلغ 69612 إصابة ومجموع حالات الشفاء 39502 حالة في حين بلغ مجموع الوفيات 2882 حالة، وما زال 27228 مريضا في المستشفيات. وظهرت أول إصابة بمرض (كوفيد-19) في العراق بمدينة النجف جنوبي البلاد يوم 24 فبراير الماضي لطالب إيراني يدرس في المدينة. وترجع وزارة الصحة العراقية أسباب زيادة الاصابات بمرض (كوفيد-19) إلى عدم التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والتباعد الاجتماعي، وكذلك إلى زيادة عدد المختبرات ما رفع من قدراتها على إجراء الفحصوصات للمشتبهم باصابتهم. وقررت السلطات العراقية تخفيف حظر التجوال إعتبارا من 13 يونيو الماضي لمدة 4 أيام في الاسبوع، فيما فرضت حظرا شاملا للتجوال في الايام الثلاثة الاخرى من الاسبوع. وفي 26 أبريل الماضي، غادر فريق طبي صيني العراق بعد أن أمضى فيه 50 يوما، نقل فيها الكثير من الخبرات الصينية للكوادر الصحية العراقية وقام بانشاء المختبر البيولوجي الجزيئي، والمختبر الفرعي لمدينة الطب وساهم بزيادة قدرات العراق المختبرية والتشخيصية لمجابهة مرض (كوفيد-19).

مشاركة :