أعلنت أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية إقليمية من نوعها في مجال الإعلام الرقمي، بالتعاون مع أكاديمية ناس عن إطلاق برنامج «يوتيوبر الشباب»، الذي يعتبر أحد البرامج التعليمية الأكاديمية الفريدة من نوعها التي تستهدف غرس مهارات رقمية جديدة في مجال تصوير وتحرير مقاطع الفيديو الخاصة بمنصات التواصل الاجتماعي. وتبدأ الدورة الأولى من البرنامج النوعي 26 يوليو الجاري، حيث يقود البرنامج التعليمي الأول من نوعه في المنطقة مجموعة متميزة ومرموقة من المدرّبين والمدرسين والخبراء العالميين الذين تم اختيارهم بعناية. ويتألف البرنامج المتاح لجيل الشباب من 5 دوراتٍ تعليمية افتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي «2 باللغة العربية و3 باللغة الإنجليزية». وتضم كل دورة 20 منتسباً فقط. وتبلغ فترة برنامج كل دورة أسبوعين، يتم خلالهما التركيز على غرس مفاهيم وخبرات متخصصة تغطي 3 مجالات رئيسية تشمل التعلم وكتابة النصوص وسرد القصص وتصوير اللقطات الأساسية، وإتقان الحضور أمام الكاميرا والتعليم المتقدم لكتابة النصوص، إضافة للتغلب على «اللوغاريتم» ومخاطبة الجمهور واستهدافه بشكل دقيق. وقال راشد العوضي، المدير التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد: «يعتبر برنامج «يوتيوبر الشباب» خطوة متقدمة نحو تأسيس جيل من الشباب مدرك لمتطلبات الإعلام الرقمي، وواعٍ لأهميته في إيصال الرسائل الهادفة والمتناغمة مع مفهوم صناعة المستقبل، ونتطلع من خلال إطلاق هذا البرنامج أن نؤكد لجيل الشباب أننا نعتمد عليهم، ونؤمن بمواهبهم، ونثق بقدراتهم في صناعة محتوى رقمي متميز يلبي تطلعات أمتنا ومنطقتنا العربية، ويساهم في مواجهة تحديات المرحلة الحالية». الأكاديمية راشد العوضي، المدير التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد: إن البرنامج يساهم بظهور جيل جديد من الشباب، قادر على تحمل المسؤولية، وإيصال الرسائل الصحيحة، مستعيناً بالتقنيات الحديثة للإعلام الرقمي، مؤكداً أن البرنامج سيساعد بلا شكٍ في بروز أسماء تقود الإعلام الرقمي في وطننا بالخبرات التي ستكتسبها من أفضل الخبراء والمختصين في مجالهم، وسيحوّل أحلام العديد من الشباب الطموح إلى واقعٍ ملموس. ويتماشى «يوتيوبر الشباب» مع مبادرة الإمارات 2021 الهادفة إلى تمكين جيل الشباب في الدولة وتطوير مهاراتهم وتعزيز الاستفادة من طاقتهم وحماسهم وإبداعهم ليساهموا في ازدهار الدولة، وتقدم مسيرتها التنموية. وتشكل أكاديمية الإعلام الجديد مبادرة إماراتية استثنائية لتأهيل الشباب العربي، وتدريبهم على أحدث تقنيات التواصل الرقمي، وذلك على يد مجموعة لامعة من أفضل وأبرز الأكاديميين والمتخصصين والخبراء حول العالم.