أثارت المدة الزمنية لانتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة القادم لغطا شديدا بين خبراء اللوائح الرياضية ونجوم الكرة فى الآونة الأخيرة. ونشب مؤخرا خلاف بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة من جانب وسارة ساليمون مندوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا حول تطبيق القانون رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧ او لائحة الفيفا بشأن انتخابات الجبلاية القادمة. خبراء اللوائح رفعوا شعار التمرد على إجراء انتخابات الجبلاية لمدة عام واحد فقط استنادا إلى أن دورة الألعاب الأولمبية فى طوكيو تم تأجيلها لتقوم العام القادم. فى البداية كشف مجدى عبدالغني رئيس جمعية اللاعبين المحترفين عن تفاصيل جديدة بشأن مدة انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة القادم وقال "انتخابات الجبلاية المقبلة لمدة ٤ سنوات وهذا الأمر من الثوابت التى يتعامل معها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا مع كافة الاتحادات الأهلية".ولفت البلدوزر إلى أنه يتعامل باستمرار مع مسئولى الفيفا بحكم منصبه رئيسا لجمعية اللاعبين المحترفين ويعلم تماما أن الفيفا لا يتعامل فى مدة الانتخابات الاتحادات الأهلية سوى لمدة ٤ سنوات.وأشار إلى أن قانون الرياضة الجديد رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧ أقر بإجراء انتخابات الجبلاية لمدة ٤ سنوات لافتا إلى أن الدورة الأوليمبية فى طوكيو كان مقررا لها عام ٢٠٢٠ الحالي وتم تأجيلها مشددا على أن ما يردده البعض عن إجراء انتخابات الجبلاية لمدة عام كلام كفتة وبعيد عن الواقع مشيرا إلى أن تعليمات الفيفا والثوابت الخاصة بها تجرى وفقا إليها الانتخابات لمدة ٤ سنوات. من جانبه أكد المهندس احمد مجاهد عضو اتحاد الكرة السابق على ان انتخابات اتحاد الكرة القادمة ستفرز عن مجلس لمدة اربع سنوات. وقال إن التأجيل الاستثنائي للدورة الأولمبية لن يؤثر ومع احترامي لتفسيرات فإن الانتخابات لمدة سنة وهناك انتخابات أخرى بعد الدورة الاوليمبية فهل لو أجريت الانتخابات في الصيف و موعد الدورة تم تحديده مثلا في نوڤمبر كنا سنعيد الانتخابات بعد شهرين. وتابع "وماذا لو كان المجلس السابق مستمرا و لم يستقل هل كان سيستمر لسنة خامسة و ماذا لو ألغيت الدورة الاوليمبية و لو افترضنا صحة التفسير و هو غير صحيح فهل سنكون الدورة مقسمة سنة ثم ثلاث سنوات و من دخل لمدة سنة ستحتسب دورة و الثلاث سنوات دورة أخرى بمعنى ٢ في ١". فيما أكد الدكتور محمد فضل الله مستشار اللواءح الرياضية على وجوبية إجراء انتخابات مجلس ادارة اتحاد الكرة القادم لمدة ٤ سنوات وقال اتحاد الكرة تم انتخابه فى ٢٠١٦ ثم تم إصدار قانون الرياضة ٢٠١٧ ، وكان الأصل أن يوفق اتحاد الكرة أوضاعه مثل كل الاتحادات الرياضية فى هذا الوقت ولكن لم يتم الأمر . اضاف، ومن ثم بدأت الدورة الانتخابية لاتحاد الكرة فى ٢٠١٦ ووفقا لنص المادة ٢١ من قانون الرياضة وهى مادة انتقالية بعد صدور القانون أن الانتخابات فى الاتحادات الرياضية كل أربع سنوات او بعد الدورة الأولمبية ايهما اسبق وطالما لم تقام الدورة الأولمبية هذا العام يكون الاسبق اتمام اتحاد الكرة للاربع سنوات. استطرد، كما أنه لا يوجد شئ فى القواعد الدولية للاتحاد الدولى لكرة القدم شئ يقول أن الانتخابات فى الاتحادات الرياضية الوطنية تقام لمدة سنه ثم انتخاب جديد مشيرا الى أن اقامة الانتخابات فى اتحاد الكرة لمدة عام معناها اعتراف ضمنى انه لم يوفق أوضاعه فى عام ٢٠١٧ ومن ثم يعتبر جهة رياضية محله وفقا للقانون ومن ثم لايجوز معالجة الخطأ بخطأ أكبر ويجب أن تتم الانتخابات فى اتحاد كرة القدم من ٢٠٢٠ الى ٢٠٢٤. بينما أكد محمد بيومي خبير اللوائح الرياضية أن إقامة انتخابات اتحاد الكرة المصري مدتها سنة واحدة أمر مخالف لقانون الرياضة. وأوضح محمد بيومى انه فى حال انعقاد الانتخابات والمقرر لها فى أغسطس أو سبتمبر المقبلين، سيكون مصيرها البطلان فى حال الطعن عليها وفقًا لما تنص عليه لائحة النظام الأساسى المعمول بها حتى الآن .