خبير: مقرات الإخوان في أوروبا تعمل لصالح مخابرات أردوغان

  • 7/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث والدراسات، رمضان أبو جزر، إن المعلومات متوافرة لدى الاستخبارات الغربية حول أن تنظيم الإخوان المسلمين هو أصل التنظيمات الإسلامية رغم اختبائه من خلفها مرتديا عباءة الحمائم. وتابع أبو جزر قائلا إن فرنسا تركت في السابق تنظيم الإخوان يعيث فساداً في الجاليات العربية، عندما كانت مقرات هذا التنظيم في مصر والجزائر والمغرب وتونس، وهو الأمر الذي لم يكن يسبب أي أضرار للأمن الفرنسي، مع توافر الدعم القطري الواضح. وأوضح أن الاستخبارات الفرنسية لم تأخذ الوجود الإخواني على محمل الجد، إلا أن معظم البلدان الأوروبية وخاصة ألمانيا وفرنسا طرأ بها جديد، وذلك أن أصبح هناك تزاوج ونقل لغرفة العمليات للتنظيم الدولي للإخوان منذ عدة سنوات إلى أنقرة، حيث أصبحت المخابرات التركية هي التي تدير عمليات “الإخوان”، كما أصبحت المراكز الدينية والجمعيات التابعة للإخوان في ألمانيا وفرنسا هولندا وبلجيكا تعمل كمقرات استخباراتية لتركيا، وهو ما استدعى المخابرات الفرنسية للتعامل مع هذا الأمر بداية بتسريب عبر مجلس الشيوخ. وأعرب عن اعتقاده بأن تنظيم الإخوان سيتلقى ضربة أمنية كبيرة قريباً، على شاكلة الضربة التى تلقاها “حزب الله” اللبناني في ألمانيا، مؤكداً أن الإخوان تسرعوا كثيرا في العمل كبؤر استخباراتية لصالح نظام أردوغان، مشيرا إلى محاولة بعض الجمعيات التي تمثل الإخوان مساومة الأحزاب الأوروبية على الأصوات خلال الانتخابات الأوروبية السابقة. وكان تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي قد وجه تحذيرا شديد اللهجة من الخطر الذي تشكله جماعة الإخوان، باعتبارها نافذة مفتوحة للتطرف والتمرد على قيم الدولة. فيما حذرت تقارير ألمانية من أن “الإخوان” أخطر من “داعش” لأنهم يتغلغلون داخل الحياة العامة تحت ستار الديمقراطية.

مشاركة :