قال الدكتور إبراهيم مجدي حسين استشاري الطب النفسي، إن التحرش لا ينطبق على الحالات التي يستجيب فيها الطرف الآخر مثل استجابة فتاة لتحرش رجل بها ولذا لا يعد تحرشا إذا حدث استجابة من الطرف الآخر سواء الرجل أو المرأة لكن التحرش هو حدوث ذلك الأمر رغم رفض الطرف الآخر والتعبير عن ذلك بأي شكل.وأضاف استشاري الطب النفسي لـ صدى البلد، إن وقائع التحرش بالرجال التي أثارت الجدل مؤخرًا تحدث بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي وأن الرجل إذا تعرض لهذا الموقف فتكون النتيجة متوقفة على استجابة الرجل ورفضه.اقرأ أيضا35 عام من التحرش بالرجال..عباس أبو الحسن يكشف عن فضيحة لـ طبيب أسنان بالأسكندريةوأشار إلى أن القانون واضح وهو تحرش الرجل بالمرأة وليس العكس وبناء على ذلك تم وضع التشريعات والقوانين، موضحا أن الغريزة تتحكم في الرجل بشكل أكبر من المرأة لذا أغلبية وقائع التحرش تحدث من الرجال للنساء. وأوضح أن بعض الرجال يتعرضون بالفعل للتحرش اللفظي تحديدا والأمر يتوقف على استجابة الرجل ذاته منهم من يستجيب وهنا لا يعد تحرشا ومنهم يرفض الأمر ولا يستجيب لكن بشكل عام النسبة قليلة لهذه الحالات مقارنة بتحرش الشباب بالفتيات.