«عنوان» لا يروق للبعض، ويشعل الهمم لدى الفضوليين، الغارقين في نهل العلم والمعرفة، شغوفين «لاكتساب المعلومات» ممن يطرحون العشرات من الأسئلة تتماشى مع تركيبتهم السيكولوجية، والفسيولوجية، ونوعية مداركهم وعقولهم النيرة تارات عدة، الباحثة من خلال أسئلتها عن «ما وراء الخبر»..! حالمين بتحليل (لماذا) إحدى أدوات الاستفهام الكائنة خلف قضبان العقول المغلقة شغلت الدنيا، وأقامت الحروب، فلا تستهينوا بـ.. ((لماذا))..!«لا تقرأوا» هذا الخبر يا من تقلقكم الأرقام، والحقائق للاقتصاد السعودي وللوضع السعودي، وللحالة التي يعيشها المجتمع السعودي، وللتنمية التي تتماشى مع تطلعات القيادة، والترتيبات التي تضمن لنا مستقبلا باهرا «ناصعا».«لا تقرأوا» هذا المقال يا من تتصدع رؤوسكم بالحقائق، «فهذا المقال» للعقلاء و«المنطقيين»، «العارفين» بتفاصيل الأرقام، ومصداقية المكاتب العالمية التي تهتم بالدراسات التحليلية، المحايدة، البعيدة عن «حجب الحقائق»..!فلولا «جائحة كورونا» لما ارتفعت الأسعار، ولما انكمش الاقتصاد.. راجعوا اقتصادنا قبل الكورونا، اقرأوا «بعقل» و«منطق» كيف أشادت بلومبيرغ و«الصندوق الدولي»، وكافة وسائل «الإعلام العالمية» بالوضع الاقتصادي السعودي، ورغم ذلك ورغم الجائحة لم نهتز كباقي الدول الحمد لله (لا نقول لم نتأثر بل نحن جزء من هذا العالم ومن ضمن المنظومة العالمية تؤثر بنا الأحداث وأهمها ما حصل جراء الجائحة) ولكن لولا الله وتوفيقه، وسياسات ولاة الأمر الحكيمة قبل ذلك وبالتحديد في الأعوام 2017//2018//2019 لكان حالنا أسوأ.يصنف اقتصادنا ضمن أقوى الاقتصادات في العالم باعتبارها عضوا في مجموعة العشرين. ونمتلك ولله الحمد 18.1 ٪ من الاحتياطيات المؤكدة من النفط في العالم، لنأتي في الترتيب الثاني عالميا، ولدينا خامس أكبر احتياطي مؤكد من الغاز الطبيعي، ونحن عضو رئيسي وركيزة أساسية في منظمة أوبك وفي الاقتصاد العالمي.. إذن نحن نسير «بخطوات ثابتة» وأمورنا المالية (عال العال) ولا نلتفت لقول «الغوغائيين» أصحاب التكهنات البالية، نثق بخططنا ورؤيتنا 2030 ونثق بالقادم ونعتز ونفتخر «بالإجراءات الحازمة» و«نقف مع الدولة» فيها ومع ولاة الأمر، فالقادم لنا و«لأجيالنا»، ونحن نفخر بالمشاركة في هذا البناء المستقبلي.salehAlmusallm@
مشاركة :