تحل اليوم الجمعة، ذكرى ميلاد الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، الذي يعتبر من أهم كُتاب الدراما المصرية، إذ ترك مجموعة من الأعمال التي حمل أغلبها طابعا تاريخيا.ويعد عبد الرحمن من أشهر الكتاب على المستوى العربى بصفة عامة ومصر بصفة خاصة، ولد في 11 يونيو عام 1941م، ورحل عن عالمنا في 19 أغسطس 2017م بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ76 عاما.عمل محفوظ عبد الرحمن في عدة أماكن صحفية، بعد تخرجه عمل في دار الهلال، وتركها عام 1963م، ليعمل في وزارة الثقافة، ويستقيل منها عام 1982م ليتفرغ للكتابة، وأصدر أول عمل أدبى وكان مجموعته القصصية "البحث عن المجهول" في عام 1967.كتب عبد الرحمن، للمسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما، ومن أشهر ما كتب للسينما فيلم حليم عام 2005 من إخراج شريف عرفة وفيلم ناصر 56 عام 1996 وفيلم القادسية وللتلفزيون مسلسلات أم كلثوم، بوابة الحلواني وسليمان الحلبي وعنترة وليلة سقوط غرناطة والمسلسلات الثلاثة الأخيرة من إخراج عباس أرناؤوط.حصل محفوظ عبد الرحمن على عدة جوائز، فحائز على جائزة الدولة التشجيعية 1972م، وأحسن مؤلف مسرحى 1983م من الثقافة الجماهيرية، والجائزة الذهبية من مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل أم كلثوم، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون2002، جائزة العقد لأفضل مبدع خلال 10 سنوات من مهرجان الإذاعة والتليفزيون.وتوفي الكاتب والمؤلف محفوظ عبدالرحمن، 19 أغسطس2017، بعد إصابته بجلطة دماغية نُقل على أثرها لأحد المستشفيات عن عمر ناهز 76 عاما، قضى منها قرابة نصف قرن، كتب خلالها العديد من الروائع للسينما والمسرح والتليفزيون.
مشاركة :