يتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي عن كثب الخطط الإستراتيجية وما تم تنفيذه من إنجازات ونتائج أعمال ومشروعات تخص قطاع البترول والطاقة.واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.الاجتماع تناول خطط وجهود وزارة البترول في تطوير مختلف القطاعات، خاصةً الثروة المعدنية والبتروكيماويات وإنتاج وتوزيع الغاز.وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بصياغة رؤية إستراتيجية شاملة لتطوير قطاع التعدين في مصر، وذلك للمساهمة في استكشاف أهم مناطق الثروات المعدنية الكامنة على مستوى الجمهورية، وبما يساعد على زيادة نسبة مساهمة قطاع التعدين في الناتج القومي، ومن ثم دعم خطوات الدولة في التنمية الشاملة.وعرض المهندس طارق الملا الموقف التنفيذي لمشروعات التكرير والبتروكيماويات على مستوى الجمهورية، خاصةً في منطقة خليج السويس، فضلًا عن جهود تطوير منظومة الغاز الطبيعي في مصر على صعيد الإنتاج والاستهلاك، والتوسع في نظام العدادات الذكية بالتنسيق مع الجهات المعنية، خاصةً وزارة الإنتاج الحربي، بالإضافة إلى التحول التدريجي لاستخدام طاقة الغاز الطبيعي لوسائل النقل، وفق المشروع القومي لتحويل مركبات النقل الجماعي للعمل بالغاز.وقد وجه الرئيس بتعظيم استغلال موارد الدولة من إنتاج الغاز الطبيعي، إلى جانب التوسع في الاستخدام المنزلي، وذلك في إطار تطوير منظومة خدمات طاقة الغاز بالدولة.كما عرض وزير البترول خلال الاجتماع الكشف الأخير عن الذهب بجبل "إيقات" بالصحراء الشرقية، والذي من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة في مجال استكشاف الثروة المعدنية في مصر.وأبرز المعلومات عن خطط وجهود وزارة البترول:- مصر تتميز بالخامات التعدينية التي تمثل قيمة مضافة للدولة- من الممكن إقامة صناعات تحويلية تضيف للاقتصاد القومي- وزارة البترول وضعت إستراتيجية شاملة لقطاع التعدين في 2018.- تم طرح أول مزايدة عالمية للبحث عن الذهب، وجرى تأجيلها لمدة شهرين بعد تعليق الطيران بسبب جائحة فيروس كورونا- كما جرى الإعلان عن كشف بالصحراء الغربية بواسطة شركة مصرية لاحتياطي الذهب به مليون أوقية واستثمارات الكشف خلال 10 سنوات ستتجاوز مليار دولار.- جارٍ تنفيذ 11 مشروعًا جديدًا في قطاع البتروكيماويات باستثمارات 19 مليار دولار.- الدولة تستهدف استخدام المواد الخام المتواجدة كثروات بترولية أو غازية لإقامة صناعات تحويلية تمنح قيمة مضافة لهذه الثروات.
مشاركة :