قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إن القطن قصير التيلة هو عمود صناعة الغزول والنسيج في العالم، والاقطان طويلة التيلة لا تزيد عن 2% من إجمالي الصناعة في العالم. وتابع "توفيق"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، أن الوزارة تزرع 250 فدان في شرق العوينات من الاقطان قصيرة التيلة، وهذه التجربة تهدف لتقليل التكلفة على صناعة الغزل والنسيج، مضيفًا أن الوزارة تعمل على تقليل قطن قصير التيلة بقدر المستطاع، لتقليل التكلفة على قطاع الغزل والنسيج. ولفت إلى أن الوزارة تعمل الآن على تطوير المحالج، بصورة كبيرة، لافتًا إلى أن الوزارة اشترت ماكينات بـمليار جنيه، ويتم أنفاق 11 مليار جنيه على تجديد الانشاءات التي مر عليها أكثر من 100 عام وكانت وزارة قطاع الأععمال قد اعلنت أنه في اطار تنفيذ خطة التطوير الشامل لشركات القطن والغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وقعت الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس عقد إنشاء مصنع غزل (1) الجديد بشركة مصر للغزل والنسيح بالمحلة الكبرى، والذي يعد أكبر مصنع غزل على مستوى العالم.يقام المصنع على مساحة حوالي 62500 متر مربع، ويستوعب أكثر من 182 ألف مردن غزل، بمتوسط طاقة إنتاجية 30 طن غزل يوم.تستغرق الأعمال الإنشائية للمصنع نحو 14 شهرًا بتكلفة تقديرية حوالي 780 مليون جنيه.وقع العقد عن الشركة القابضة للغزل والنسيج، الدكتور أحمد مصطفى رئيس مجلس الإدارة، وعن شركة جاما للإنشاءات - الفائزة بالمناقصة - المهندس أيمن سعد نائب رئيس مجلس الإدارة.جدير بالذكر أن خطة تطوير شركات القطن والغزل والنسيج، يستغرق تنفيذها نحو عامين ونصف بتكلفة تتجاوز 21 مليار جنيه، وتتضمن تحديث كامل في الإنشاءات والآلات - التي تم التعاقد على توريدها من كبرى الشركات العالمية - وتطوير شامل في نظم الإدارة والتسويق والتدريب.وتقوم خطة التطوير على زيادة التخصص والحد من تكرار نفس الأنشطة في أكثر من شركة، من خلال دمج عدد 23 شركة غزل ونسيج وصباغة وتجهيز في 9 شركات، ودمج 9 شركات لتجارة وحليج الأقطان في شركة واحدة مخصصة لهذا النشاط، وذلك بهدف تحويل العشر شركات الناتجة عن الدمج إلى كيانات قوية قادرة على المنافسة وتحقيق التكامل فيما بينها مع مضاعفة الطاقة الإنتاجية الحالية نحو 3 أضعاف، فيما تستمر الشركات التي سيتم دمجها في عملها بوضعها الحالي كشركات منفصلة لحين إتمام عملية الدمج والتي من المتوقع أن تنتهي قبل صيف 2021.
مشاركة :