وقّع معالي المهندس / محمد جميل بن أحمد ملا، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بمكتبه بديوان الوزارة بمجمع الملك عبدالعزيز للاتصالات في الرياض يوم الأحد الأول من ذي الحجة 1431هـ ، الموافق 7 نوفمبر 2010م، عقد تنفيذ مشروع قوافل التدريب الإلكتروني وعقد تنفيذ مشروع ونشر الثقافة والمعرفة الرقمية. هذا وتم توقيع عقد مشروع قوافل التدريب الإلكتروني مع مؤسسة صناعة الحياة للتدريب الأهلي، بينما تم توقيع عقد مشروع "محاضرات نشر الثقافة والمعرفة الرقمية مع مركز الميادين للتدريب والتطوير. وفي تصريحات صحفية بهذه المناسبة ثمّن معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، مشيراً إلى أن توقيع هذه العقود يأتي في إطار قناعة الوزارة بأن القطاع الخاص شريك رئيس في تنفيذ خطط التنمية الوطنية، وجزء لايتجزأ من مكونات الاقتصاد الوطني. علماً أن الجهات المنفذة لهذه المشاريع تُعدّ الجهات الوطنية الرائدة في مجالها، والتي تم اختيارها بعد طرح هذه المشاريع فـي منافسات عامة، وسيتــم التنفيـذ بأيدي سعوديــة بإذن الله. وأضاف معاليه أن تنفيذ وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لمبادرتي قوافل التدريب الإلكتروني، ونشر الثقافة والمعرفة الرقمية، يأتي مساهمة منها في تحقيق ما يسعى إليه الهدف العام الخامس من الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات وما اشتمله هذا الهدف من مشاريع تندرج تحت محو أمية الحاسب الآلي، وتقديم كافة أنواع الدعم لتمكين مختلف شرائح المجتمع في جميع مناطق المملكة من التعامل الفاعل مع تقنيات لاتصالات المعلومات، ورفع الوعي بأهمية هذه التقنيات، بما يسهم في ردم الفجوة الرقمية، وتهيئة البيئة الملائمة للتحول نحو مجتمع المعرفة والتركيز في هذا المجال على المناطق الريفية والنائية. وذكر معاليه أنه من المقرر أن يتم البدء في تجهيز الفصول التدريبية والمعدات اللازمة لمشروع قوافل التدريب الإلكتروني خلال الفصل الدراسي الأول من العام الحالي وتنفيذ الدورات التدريبية المجانية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي. ويشتمل المشروع على ثلاث مراحل رئيسة، مدة المرحلة الأولى عام واحد، والمرحلة الثانية عامين، والمرحلة الثالثة عامين آخرين، ويتم تنفيذ هذا المشروع بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وعدد من الجهات الحكومية الأخرى. أما مشروع محاضرات نشر الثقافة والمعرفة الرقمية فسيبدأ تنفيذه بإذن الله خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي، ويتم من خلال هذا المشروع تنفيذ المحاضرات في مناطق المملكة الثلاثة عشر، إضافة إلى مدن رئيسية أخرى . ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز أهمية استخدام الاتصالات وتقنية المعلومات لدى أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم ومستوياتهم التعليمية، مع التركيز على فئة الشباب، والعمل على نشر وتعزيز الوعي بين الفئة المستهدفة في هذا المجال. وأغلب المحاضرات سيتم تنفيذها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، والجامعات السعودية. واختتم معالي الوزير تصريحه بالتأكيد على أن دور وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في هذه المشاريع هو دور مشارك ومساهم لما تقوم به جهات حكومية عديدة، مثل وزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة والإعلام، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وغيرها من مؤسسات التعليم و التدريب في القطاعين العام و الخاص. وأثنى معالي الوزير في تصريحه على الدور الكبير لمنسوبي الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، في التعريف بالمبادرات المختلفة في هذا القطاع ونشرها لما في ذلك من زيادة الإستفادة منها سائلاً الله عز و جل التوفيق والنجاح لكافة الجهات القائمة على هذه المشاريع.
مشاركة :