المصدر:واشنطن - أ.ف.بالتاريخ:12 يوليو 2020 أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خفّف عقوبة السجن الصادرة بحقّ صديقه روجر ستون الذي حُكم عليه في فبراير الماضي بالسجن لمدة 40 شهراً، في إطار التحقيق حول تدخّل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016. وأصدر ترامب قراره قبيل أيام من الموعد المحدّد لدخول صديقه السجن كي يبدأ بتنفيذ العقوبة. وقالت الرئاسة الأميركية في بيان، إنّ «ترامب وقّع أمر رأفة تنفيذياً لتخفيف العقوبة غير العادلة الصادرة بحق روجر ستون»، مشيرةً إلى أنّ هذا الصديق القديم للرئيس أصبح الآن «رجلاً حرّاً». وكان ترامب أعلن في فبراير، فور صدور حكم الإدانة بحقّ مساعده السابق البالغ من العمر 67 عاماً، أنّه يعتزم إصدار عفو خاص عنه. ومن شأن قرار ترامب هذا أن يعيد إلى الواجهة الاتّهامات الموجّهة إليه بالتدخّل في عمل النظام القضائي من أجل مساعدة الأصدقاء والحلفاء ومعاقبة الخصوم والأعداء. وأدين ستون بسبع تهم تشمل عرقلة سير العدالة والإدلاء بشهادات كاذبة والتلاعب بالشهود، وذلك في إطار قضية ركّزت على تنسيقه مع موقع «ويكيليكس» في 2016 لنشر وثاق مقرصنة مسيئة لهيلاري كلينتون، منافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية في حينه. وستون، الذي كان ضمن فريق حملة ترامب الانتخابية في 2016، أوقف في يناير 2019 بتهم وجّهها إليه المدّعي الخاص آنذاك روبرت مولر، الذي كان يحقّق في التدخل الروسي في الانتخابات. وأُدين ستون خصوصاً بالكذب في شهادة أدلى بها أمام الكونغرس بشأن الدور الذي لعبه كوسيط بين فريق ترامب وموقع «ويكيليكس» الذي نشر سلسلة الوثائق المقرصنة التي شكّلت إحراجاً لكلينتون. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :