تجاوزت ثروة الملياردير إيلون ماسك ثروة وارن بافيت، ليصبح سابع أغنى شخصية في العالم.وقالت بلومبيرج إن ثروة ماسـك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، زادت 6.07 مليار دولار الجمعة. وأضاف التقرير أن ثروة بافيت الصافية تراجعت الأسبوع الماضي بعدما تبرع بأسهــم قيمتها 2.9 مليار دولار فـــي شركة بركشير هاثاواي التي يرأسها لأعمال خيرية. وزادت ثروة الملياردير الشاب صاحب شركة «تيسلا» مليار دولار يوم الجمعة بعد ارتفاع سهم الشركة بنسبة 11%، لينتقل إلى المرتبة السابعة عالميا متفوقا على عراب أوماها وورين بافيت و لاري بيج وسيرجي براين.ويمتلك الرجل البالغ من العمر 49 عامًا حوالي 20% من أسهم شركة تيسلا، وتشكل الجزء الأكبر من ثروته البالغة 70.5 مليار دولار. كما يملك حصة أغلبية في شركة «سبيس إكس» تقدر قيمتها بنحو 15 مليار دولار.وقد ارتفعت أسهم تيسلا المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية بنسبة 269٪ هذا العام. وساعد التقييم القوي للشركة حظوظ ماسك في الحصول على 595 مليون دولار بداية هذا العام كأعلى أجر سنوي يحصل عليه رئيس تنفيذي في الولايات المتحدة.ويعتبر ماسك أحدث رائد أعمال في مجال التكنولوجيا يتفوق على وورين بافيت في ترتيب أغنياء العالم،حيث تبرع الأخير بمبلغ 2.9 مليار دولار لصالح مؤسسة «جيتس» للأعمال الخيرية. وتفوّق ماسك على ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت، والشريكان المؤسسان لشركة«جوجل» لاري بيج و سيرجي براين.وحذر مايك نوفوغراتز، الرئيس التنفيذي المخضرم لصندوق «جالاكسي ديجيتال هولدنجز» الذي يدير استثمارات ضخمة بالعملات الرقمية، من أن تقييمات شركات التكنولوجيا ترتفع كثيرًا وأنه يجب على المستثمرين الصغار الخروج من السوق قبل أن ينهار.