ليفربول يهدر نقطتين في سعيه لتحطيم الرقم القياسي

  • 7/12/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اكتفى ليفربول بنقطة التعادل مع ضيفه بيرنلي، أمس، في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. أهدر ليفربول، المتوج بطلا قبل أسبوعين، نقطتين ثمينتين في سعيه لتحطيم الرقم القياسي من النقاط، المسجل باسم مانشستر سيتي (100 نقطة)، بسقوطه في فخ التعادل مع ضيفه بيرنلي 1-1، في المرحلة الخامسة والثلاثين من بطولة إنكلترا لكرة القدم، أمس. ورفع ليفربول رصيده الى 93 نقطة، وتتبقى له 3 مباريات يتعين عليه الفوز بها جميعها ضد أرسنال وتشلسي ونيوكاسل، وتابع سلسلة من 58 مباراة على أرضه في الدوري لم يذق فيها طعم الخسارة، حيث فاز في 47 وتعادل في 11. وفرض سيطرة مطلقة على مجريات اللعب في الشوط الاول، وكان باستطاعته الخروج بعدد وافر من الأهداف فيه، قبل أن يدفع الثمن في الشوط الثاني بتسجيل بيرنلي هدف التعادل. ويدين بيرنلي بالفوز إلى حارس مرماه نيك بوب، الذي يسعى الى ازاحة نظيره في إيفرتون جوردان بيكفورد عن المركز الأول في حراسة عرين منتخب إنكلترا، فقد أبدع في الذود عن مرماه، لاسيما في الشوط الاول، حيث تدخل اكثر من مرة لانقاذ فريقه. وتصدى بوب لكرة على الطاير للمصري محمد صلاح من مسافة قريبة (18)، ثم اضاع الشاب كورتيس جونز فرصة لا تهدر عندما وصلته الكرة من مسافة قريبة فسدد في جسد أحد مدافعي بيرنلي (22)، ووقف حائلا دون تسجيل صلاح في مرماه مجددا عندما قام برد فعل سريع لإنقاذ مرماه من هدف اكيد (32). وبعد الضغط المتواصل نجح ليفربول في افتتاح التسجيل، عندما رفع البرازيلي فابينيو كرة متقنة داخل المنطقة سددها الأسكتلندي اندي روبرتسون برأسه بعيدا عن متناول بوب (34). ومرة جديدة منع بوب من دخول مرماه هدفا أكيدا للسنغالي ساديو مانيه، الذي تبادل الكرة مع صلاح، وراوغ مدافعين قبل أن يطلق كرة قوية بيسراه طار لها حارس بيرنلي ببراعة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. وتهيأت الكرة أمام صلاح، والمرمى مشرع أمامه، لكنه سدد الكرة عاليا جدا (61)، ونجح بيرنلي في إدراك التعادل، عندما ارتقى جيمس تاركوفسكي فوق الجميع، ومرر كرة برأسه باتجاه جاي رودريغيز الذي أطلقها على الطاير في الزاوية السفلى لحارس ليفربول البرازيلي اليسون بيكر (69). وكاد بيرنلي ينتزع نقاط المباراة الثلاث إثر معمعة داخل المنطقة وصلت فيها الكرة إلى الآيسلندي يوهان غودموندسون فأطلقها اصطدمت بالعارضة (88)، ومرر ترنت ألكسندر أرنولد كرة ماكرة داخل المنطقة فوجدت صلاح لكن الاخير سددها ضعيفة بين يدي بوب في الوقت بدل الضائع، مهدرا فرصة ذهبية لمنح فريقه نقاط المباراة الثلاث في الرمق الاخير. فوز كبير لويست هام ومنحت رباعية ميكايل أنطونيو فريقه وست هام يونايتد 3 نقاط مهمة في معركة البقاء ضمن أندية النخبة بفوزه 4-صفر على مضيفه نوريتش سيتي الذي بات أول الهابطين الى الدرجة الأولى، وهي المرة الخامسة التي يهبط فيها نوريتش الى الدرجة الأولى بعد 1995، 2005، 2014 و2016. وخاض نوريتش هذا الموسم غمار الدوري الممتاز بعد تتويجه في الموسم الماضي بطلا للدرجة الأولى (تشامبيونشيب)، لكن الفريق الذي يشرف عليه المدرب الألماني دانيال فاركه قدم أداء متواضعا، وخسر 24 من المباريات الـ35 التي خاضها حتى الآن، بينها 7 هزائم متتالية. وجاءت مباراة اليوم على ملعب "كارو رود" في نوريتش، من طرف واحد بشكل كامل على امتداد شوطيها، وكان أنطونيو نجمها دون منازع، ووزع اللاعب الذي يدافع عن ألوان النادي اللندني منذ عام 2015، أهدافه الأربعة على شوطي المباراة. وأتى الهدف الأول في مرمى الحارس الهولندي تيم كرول بكرة "على الطاير" وصلت الى أنطونيو، وهو على مسافة قريبة من المرمى، محولة من رأس الفرنسي عيسى ديوب (11)، وانتظر أنطونيو حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول لإضافة الهدف الثاني، بكرة رأسية بعد ركلة حرة لفريقه. وفي مطلع الشوط الثاني، حقق أنطونيو "هاتريك" بمجهود فردي، بعد تسديدة قوية من على مشارف المنطقة، تصدى لها كرول، لتعود الى مهاجم وست هام، فحولها رأسية الى الشباك (54)، وواصل المهاجم الثلاثيني إظهار مهاراته الفردية، وسجل الرابع بكرة متقنة بالكعب من داخل المنطقة، بعد عرضية من راين فريدريكس (74). وفي المباراة الثانية، قلب واتفورد تأخره بهدف، الى فوز بنتيجة 1-2 بفضل ركلتي جزاء لقائده تروي ديني، وتقدم نيوكاسل بهدف دوايت غايل في الدقيقة 23 بتسديدة بالقدم اليسرى من مسافة قريبة، قبل أن يسجل ديني هدفي المباراة في الدقيقتين 52 و82.

مشاركة :