لندن - أ ف ب: منحت رباعية ميكايل أنطونيو فريقه وست هام يونايتد ثلاث نقاط مهمة في معركة البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه 4-صفر على مضيفه نوريتش سيتي الذي بات أول الهابطين إلى الدرجة الأولى. وبنتيجة المباراة التي أقيمت ضمن المرحلة الخامسة والثلاثين، رفع وست هام رصيده إلى 34 نقطة في المركز السادس عشر، ليبقى متقدما بفارق الأهداف عن واتفورد السابع عشر الذي تغلب على ضيفه نيوكاسل «2-1» في مباراة أقيمت في الوقت عينه. لكن نوريتش بقي في المركز العشرين الأخير، بفارق 14 نقطة عن واتفورد صاحب أول مراكز الأمان. ويستحيل على متذيل الترتيب تعويض هذا الفارق، إذ تتبقى له تسع نقاط ممكنة فقط من مبارياته الثلاث الأخيرة لهذا الموسم. وهي المرة الخامسة التي يهبط فيها نوريتش إلى الدرجة الأولى بعد 1995، 2005، 2014 و2016. وخاض نوريتش هذا الموسم غمار الدوري الممتاز بعد تتويجه في الموسم الماضي بطلا للدرجة الأولى «تشامبيونشيب». لكن الفريق الذي يشرف عليه المدرب الألماني دانيال فاركه قدم أداء متواضعا، وخسر 24 من المباريات الـ35 التي خاضها حتى الآن، بينها سبع هزائم متتالية. ويعود الفوز الأخير لنوريتش إلى 28 فبراير، وكان على حساب ليستر سيتي «1-صفر»، وذلك في المرحلة ما قبل الأخيرة قبل تعليق منافسات الدوري بسبب فيروس كورونا المستجد. ومنذ استئناف المنافسات في يونيو بعد توقف أكثر من ثلاثة أشهر، تلقى نوريتش سبع هزائم في المباريات السبع التي خاضها. وبات أنطونيو «30 عامًا»، أول لاعب لوست هام يسجل «هاتريك» في الدوري خارج لندن منذ حقق ذلك طوني كوتي عام 1987 في مرمى كوفنتري سيتي، بحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات. وجاءت مباراة امس على ملعب «كارو رود» في نوريتش، من طرف واحد بشكل كامل على امتداد شوطيها، وكان أنطونيو نجمها من دون منازع. ووزع اللاعب الذي يدافع عن ألوان النادي اللندني منذ عام 2015 أهدافه الأربعة على شوطي المباراة. وأتى الهدف الأول في مرمى الحارس الهولندي تيم كرول، بكرة «على الطاير» وصلت إلى أنطونيو وهو على مسافة قريبة من المرمى، محولة من رأس الفرنسي عيسى ديوب «11». وانتظر أنطونيو حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول لإضافة الهدف الثاني، وذلك بكرة رأسية بعد ركلة حرة لفريقه. وفي مطلع الشوط الثاني، حقق أنطونيو الـ«هاتريك» بمجهود فردي، بعد تسديدة قوية من على مشارف المنطقة، تصدى لها كرول، لتعود إلى مهاجم وست هام، فحولها رأسية إلى الشباك «54». وواصل المهاجم الثلاثيني إظهار مهاراته الفردية، وسجل الرابع بكرة متقنة بالكعب من داخل المنطقة، بعد عرضية من راين فريدريكس «74». وهي الخسارة الأولى لنوريتش على أرضه ضد وست هام في الدوري منذ عام 1973 «خاض 17 مباراة من دون هزيمة». وفي المباراة الثانية، قلب واتفورد تأخره بهدف، إلى فوز بنتيجة 2-1 بفضل ركلتي جزاء لقائده تروي ديني. وتقدم نيوكاسل بهدف دوايت غايل في الدقيقة 23 بتسديدة بالقدم اليسرى من مسافة قريبة، قبل أن يسجل ديني هدفي المباراة في الدقيقتين 52 و82. وتشهد المرحلة السادسة والثلاثون مباراة فاصلة في معركة البقاء في الدوري الممتاز، مع حلول واتفورد ضيفا على وست هام في 17 يوليو.
مشاركة :